جزائريون: المغربي ليس عدوي، لا علاقة لنا بهراء السلطة

Belbazi

تفاعل مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي مع حملة شبابية جزائرية بعنوان “المغربي ماشي (ليس) عدوي.. أحب كجزائري الشعب المغربي”.

وصمم مغردون شعار الحملة التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفرنسية. واحتوى الشعار الحملة على علمي المغرب والجزائر في شكل قلب.

ورد مغاربة بهاشتاغ: #الجزائريليسعدويأحبالشعب_الجزائري.

وقال مغاربة إن الحملة تدل على متانة علاقة الشعبين المغربي والجزائري، مؤكدين أنها خطوة موفقة لانتصار قيم الأخوة والجوار، على الأجندات السياسية والأطماع العسكرية. ويقول معلقون إن الحملة فاجأت النظام الجزائري.

وسبق أن أثارت تصريحات لوزير الاتصال والناطق باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر عمّا قال إنها “حرب سيبرانية تقودها إسرائيل والمغرب ضد الجزائر”، جدلا وتهكّما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال معلقون إن النظام الجزائري يسعى جاهدا إلى التركيز على وجود “عدو خارجي”، و”هو المغرب العدو الكلاسيكي وأضاف إليه مؤخرا إسرائيل”.

ومن بين التدوينات للجزائريين مع الشعار، “هذا المعنى الحقيقي لخاوة خاوة (إخوة إخوة)، حتى حد ميقدر يفرقنا”، و”الشعب المغربي ليس عدونا.. هي الأنظمة الفاسدة التي تستعبد الشعوب”، و”السياسة تريد التفرقة، أما الشعوب لا تكره بعضها”.

وكتب حساب على فيسبوك:

يذكر أن المغاربة كانوا سباقين إلى إطلاق شعار “خاوة خاوة” منذ سنوات.

ويحج المئات سنويا إلى منطقة “بين لجراف” الحدودية لتبادل التهاني والسلام خلال المناسبات ودونها مع الشعب الجزائري في الضفة الأخرى.

وقبل أشهر أيضا أطلق جزائريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #المغربالشقيقليس_عدوي، نشروا ضمنها مقاطع فيديو تؤكد أن لا علاقة لهم بـ”هراء السلطة”.

واعتبر آخر:

ZahiElMahboub2@

المغرب الشقيق ليس عدوي، وأنا أرفض الدخول مع أشقائي وجيراني في حرب مهما كانت الظروف، يريد نظام مصاصي الدماء الاستثمار فيها.

وقال معلق:

riadkaced@

نداء لإخواننا في المغرب الشقيق. الجزائر ليست بلدا معاديا ولا مجرد بلد شقيق أو بلد مؤيد، الجزائر بلدكم الثاني بعد المغرب. العصابه لا تمثلنا وقنوات العار لا تمثلنا. في الجزائر شعب لا يظلم عنده أحد، أهلا وسهلا بكم. الجزائر والمغرب خاوة خاوة، واحد ما يفرقنا.

وتعتبر الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، واستمرار غلق الحدود البرية وجفاء العلاقات بينهما، مقابل تفاعل الشعبين تارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخرى على مستوى المناطق الحدودية، إذ يتبادل السكان التحية من بعيد في كل مناسبة، فضلاً عن انتقال أعداد كبيرة من المغاربة إلى الجزائر من أجل العمل والإقامة، وقضاء الجزائريين فترة العطل في المغرب، دلائل على فشل سياسيي الجزائر في إفساد ما يجمع الجزائريين والمغاربة من تاريخ مشترك وعلاقات أخوية قوية.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: