أكد رئيس مؤسسة “سفراء شباب الجزائر” طيار صالح الدين أن “البلاد تعيش حملات تضليل تهدف إلى التشويش على كل مسار تتخذه الحكومة ورافضة لجميع مبادرات المجتمع المدني”.
وفي حديث لراديو “سبوتنيك”، قال صالح الدين إن “الجزائر تعيش حملات تضليل تهدف إلى التشويش على كل مسار تتخذه الحكومة ورافضة لجميع مبادرات المجتمع المدني أو من الحراك الشعبي المبارك”.
وتعليقا على تحذير الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من محاولات بعض الأطراف عرقلة التغيير المنشود من خلال “الثورة المضادة”، واصفا من يقودها بأنهم “أعداء الداخل من بقايا العصابة”، قال صالح الدين إن “مفهوم العصابة غير واضح بل أخذ بعدا أوسع من الماضي وأعتقد أن الرئيس يقصد بهم أصحاب المصالح الضيقة في الجزائر”.
وتابع: “التهديدات والهجمات السيبرانية والحملات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحركها أطراف عدوة تهدف إلى إضعاف الدولة بدون مواجهة عسكرية أو حتى صدام مباشر، أقل ما يقال عنها حرب الجيل الرابع الهادفة إلى تفجير حدث داخلي لإثارة البلبلة وتقسيم الجزائر”.
وأضاف: “نعيش معركة وعي بدون معرفة السبب وراء ارتفاع وندرة المواد الأساسية، لماذا دائما يتم استهداف المواد الغذائية الأساسية، هل هي من أجل تهييج الشعب؟”.
واعتبر أن “الإعلام والشباب له دور حاسم للتصدي لمثل هذه الممارسات عبر تسليط الضوء عليها بموضوعية”.