في ظل فشل عصابة الجنرالات في تأمين أي نوع من أنواع اللقاحات المطروحة للشعب الجزائري في السوق الدولية ، يعيش المحتجزين في مخيمات تندوف على وقع موجة عنيفة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
و أقرت البوليساريو بتسجيل عدد كبير من حالات الإصابة، والوفيات بفيروس كورونا المستجد، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما كانت تنفي وجود أية إصابات جديدة به على مدى أشهر.
وفي هذا الصدد، قال محمد سالم الشيخ، المتحدث عن أزمة كورونا داخل الجبهة الانفصالية، أنه تم تسجيل ثلاثين حالة جديدة بالفيروس كورونا خلال أسبوع.
وأضاف أنه تم تسجيل ثلاثة عشر حالة إصابة مؤكدة، وحالتي وفاة، خلال الأسبوع الثالث من شهر مارس الجاري، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة، التي تعترف بها الجبهة الانفصالية إلى 62 حالة.
ولم تصرح عصابة قطاع الطرق سوى بعدد محدود من الإصابات بالوباء داخل المخيمات، بينما تسربت مقاطع فيديو، وأخرى صوتية لأطباء من داخلها، يكشفون زيف ادعاءات قيادات البوليساريو، وهم يتحدثون عن أعداد لا حصر لها من الإصابات بالوباء، ووفيات متزايدة، في ظل محدودية العرض الصحي، وشح الدواء، وانعدام المعدات الطبية اللازمة لتوفير الرعاية الصحية للمصابين وانشغال جنرالات الجزائر بمحاربة الحراك وافشاله..