هاجس الخوف يخيم على قلوب أبناء الجالية بسبب الإقرار الضريبي بدول المهجر.
عبد اللطيف الباز/ إيطاليا
حالة من الخوف والذعر تلك التي تعم عددا من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج بسبب تداول أنباء حول ضرورة تصريحهم بأموالهم بالبنوك المغربية للدول الأجنبية المقيمين بها.وفي هذا الصدد، تداولت عدد من المنابر خبر إلزام المغاربة المقيمين بالخارج بالتصريح بحساباتهم البنكية المغربية في إقرارتهم الضريبية ببلدان الإقامة الأوروبية، وذلك اعتبارا من شتنبر 2021.
ووفق المتداول، فيأتي هذا الإجراء بموجب معاهدة المساعدة الإدارية المتبادلة في الميدان الضريبي التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، التي وقعتها الحكومة مع هذه الأخيرة سنة 2019، والتي يصل عدد الدول المنخرطة فيها إلى 36 دولة عبر العالم، أغلبها من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه تساؤلات ومخاوف مغاربة العالم حول صحة الأخبار المتداولة وحقيقتها الكاملة، تتعمد الحكومة والوزارة الوصية نهج سياسة الآذان الصماء وفتح باب ترويج المغالطات، بدل الخروج بتوضيحات وأجوبة شافية لأبناء الجالية .
ويطالب العديد من مغاربة العالم، عبر موقع جريدة أخبارنا الجالية ، الجهات المعنية بتوضيح حقيقة الأمر وتقديم تفسيرات حول الاتفاقية موضوع الجدل وعدد من الأمور الأخرى التي تؤرق بالهم وتفاقم مخاوفهم.
على الجالية بيع ممتلكاتهم وتحويل الاموال الى ارض المهجر وغلق حساباتهم في المغرب بشكل نهائي، حتالة الحكومة سوف يبيعون أمهاتهم لأجل فرنسا، كما يقول المثل، مسحنا يدينا من المغرب