نظمت فعاليات من المجتمع المدني بكلميم ومغاربة العالم، مساء أمس الأحد، وقفة تضامنية مع المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف بالتراب الجزائري.
وندد المشاركون في هذه الوقفة التضامنية بـ “الفظاعات التي ترتكبها +البوليساريو+ في حق المحتجزين في مخيمات تندوف جنوب الجزائر”.
وأكد محمد لمين عنيف، فاعل جمعوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الوقفة التضامنية تأتي للتنديد بمجموعة من الخروقات في حق الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، من تجنيد للأطفال وظروف عيش غير لائقة”.
وأضاف أن الغاية من تنظيم هذه الوقفة، هو التأكيد على “تضامننا اللامشروط مع إخواننا المحتجزين في مخيمات العار”، مطالبا مجلس الأمن والأمم المتحدة والصليب الأحمر بضرورة “التدخل العاجل لفتح المجال أمام أهالينا بالمخيمات للعودة”.
وفي تصريح مماثل، قال رضوان ضغار، فاعل جمعوي مقيم بالولايات المتحدة، إن تنظيم هذه الوقفة هو من أجل التعبير عن “تضامننا مع إخواننا المحتجزين في مخيمات الذل والعار وفضح الخروقات التي تمارس عليهم من طرف عصابات +البوليساريو+”.
أما الحسين ساعد، فاعل جمعوي بجهة الداخلة – وادي الذهب، فأكد من جهته، أن الهدف من تنظيم هذه الوقفة التضامنية هو “التنديد بما تقوم به السلطات الجزائرية من ظلم في حق أهالينا وإخواننا المحتجزين في مخيمات تندوف منذ أزيد من 45 عاما”، مضيفا أن “هذا الفعل الظالم في حق المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف هو للتغطية على المشاكل التي تعيشها الجزائر”.