المغاربة المحترفون صداع يؤرق خليلوزيتش

Belbazi

يترقب وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي بقلق قرار مجموعة من الأندية الأوروبية بشأن الترخيص للاعبي أسود الأطلس للانضمام إلى المعسكر الإعدادي المقرر انطلاقه الاثنين استعدادا لمواجهتي موريتانيا وبوروندي ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

وكان كل من إنتر ميلان الإيطالي ورين الفرنسي قد أعلنا رفضهما تسريح لاعبيهما أشرف حكيمي ونايف أكرد للالتحاق بالمنتخب المغربي ضمن مجموعة أخرى من اللاعبين الدوليين.

وعلمت مصادر رياضية مطلعة أن خليلوزيتش سيضطر إلى الاستنجاد ببعض اللاعبين الذين وضعهم في القائمة الأولية مثل حمزة موسوي وعلي بامعمر في حال عدم السماح لبعض المحترفين بالخارج بالانضمام إلى أسود الأطلس.

ويراهن المنتخب المغربي على تغيير تلك السلبية التي ظهر بها في بطولة أمم أفريقيا 2019 في مصر وخرج على إثرها باكرا من المسابقة القارية.

ويتطلع منتخب الأسود إلى حسم تأهله باكرا للبطولة القادمة التي ستحتضنها الكاميرون، ويراهن على مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون في كبرى الدوريات الأوروبية على غرار حكيم زياش في تشيلسي ويوسف النصيري في إشبيلية وأشرف حكيمي في الإنتر وغيرهم الكثيرون الذين لا يريد خليلوزيتش تفويت الفرصة ليكونوا جميعا برفقة المنتخب.

وعقد خليلوزيتش مؤخرا مؤتمرا صحافيا عبّر خلاله عن أسفه من أن بعض الأندية الأوروبية ترفض السماح للاعبيها بالالتحاق بمنتخباتهم الأفريقية لخوض التصفيات القارية. وقال المدرب البوسني “من غير المعقول أن ترفض الأندية الأوروبية ترك لاعبيها لمنتخباتهم الأفريقية تحت ذريعة كورونا مع أنهم يسمحون للاعبين آخرين بالالتحاق بالمنتخبات الأوروبية”.

Thumbnail

وأضاف “لا أعرف لماذا يتعلق الرفض باللاعبين الأفارقة فقط”. وتابع أنه يتمنى من مدربي المنتخبات الأفريقية أن يضغطوا ويحتجوا على مثل هذه القرارات التي تصدر من أندية أوروبا. وعن استبعاد بدر بانون وسامي مايي من قائمة الأسود اعترف خليلوزيتش بجودة هذا الثنائي، واستدرك “لكن المنافسة كانت قوية في مركز الدفاع، وفضلت سفيان شاكلا”.

ودافع مدرب الأسود عن اختيار نبيل درار رغم تقدمه في السن وتراجع مستواه. وقال “تحدثت مع نبيل درار وأبدى حماسا كبيرا للعودة إلى منتخب المغرب، بالإضافة إلى أنه يلعب في أفضل فريق ضمن الدوري البلجيكي”. وأردف قائلا “اخترنا أيضا لاعبين من الدوري المحلي بعد تألقهم في بطولة أمم أفريقيا للمحليين (الشان)، لذلك لهم الحق في المنافسة للانضمام إلى المنتخب الأول”.

ورفع المنتخب المغربي سقف آماله في البطولة الأفريقية القادمة واضعا اللقب الثاني له كحلم لا بد من تحقيقه خصوصا أنه يملك كل المقومات التي تجعله يصل إلى هذا الهدف.

وحدّد مدرب المنتخب المغربي شرطا واحدا وصفه بالجوهري من أجل تحقيق حلم التتويج باللقب الثاني لبطولة أمم أفريقيا في تاريخ الكرة المغربية كما تطمح إلى ذلك جماهير الأسود منذ عقود طويلة.

وقال خليلوزيتش “إنها القوة الذهنية وروح المجموعة ووحدة الصف، غير هذا لن نتوج ولو كان معنا ليونيل ميسي نجم برشلونة، هناك منتخبات قوية مثل السنغال والجزائر ومصر وكوت ديفوار تملك قوة كبيرة تفرض علينا التحلي بهذه الوحدة والقوة الذهنية للتغلب عليها”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: