شهدت العاصمة الليبية طرابلس، الثلاثاء، مراسم تسليم السلطة رسمياً، بين حكومتي “المجلس الرئاسي” و”الوحدة الوطنية”، بحضور رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، ورئيس حكومة المجلس الرئاسي فايز السراج، ووزير داخليته فتحي باشاغا.
وقال رئيس حكومة المجلس الرئاسي في ليبيا، فايز السراج، الثلاثاء، إن الاتفاق على حكومة وحدة وطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، هو “مدخل للأمن واستقرار الدولة”، ونقلت “قناة فبراير” الليبية عن السراج أنه يتمنى التوفيق للمجلس الرئاسي الجديد والحكومة في أداء مهامهما.
السراج: مدخل للاستقرار
السراج، دعا في كلمة له خلال مراسم تسليم السلطة، إلى العمل عبر حكومة الوحدة الوطنية، لإجراء انتخابات عامة تتجسد فيها إرادة الليبيين في التغيير، مطالبًا بتحقيق المصالحة الوطنية، التي قال إنها “السبيل الأمثل لقيادة الليبيين لمرحلة الاستقرار الدائم”.
من جهته، قال وزير داخلية حكومة المجلس الرئاسي فتحي باشاغا، إنه سيسلّم مهامه إلى وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، داعياً جميع أفراد الوزارة إلى التعاون مع الوزير الجديد.
خلال مراسم تسليم السلطة في ليبيا – 16 مارس 2021 – المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية
خلال مراسم تسليم السلطة في ليبيا – 16 مارس 2021 – المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية
وقف النار
وفي سياق آخر، قالت وسائل إعلام ليبية، إن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، اتفقت في اجتماعها الأخير على أمور عدّة من بينها حصر قوات “المرتزقة” وجنسياتهم وقواعدهم تمهيداً لخروجهم.
وذكرت منصة “فواصل” الإعلامية الليبية، أن اللجنة اتفقت أيضاً على تثبيت وقف إطلاق النار، وإبعاد المظاهر المسلّحة من سرت والجفرة. كما اتفقت اللجنة العسكرية خلال الاجتماع، على فتح الطريق الساحلي وتشكيل لجنة مشتركة تتولى مهمة تأمينه.
وكانت أعمال الاجتماع الثالث للجنة العسكرية المشتركة انطلقت، الأحد الماضي، في سرت، بحضور وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.