حاشية حزب التجمع الوطني الأحرار بجهة سوس يستغلون “المساعدات والقفف” للحصول على اصوات ورضى المواطنين في الإنتخابات المقبلة
نورالدين النايم
يبدو ان الحملة الانتخابية السابقة لأوانها بدأت تظهر بوادرها مع قرب الانتخابات، خصوصا في بعض الجهات من المملكة، حيث تجري لقاءات والقيام بحشد المواطنين خصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء والنساء والأرامل…من اجل الحصول على دعهم في الانتخابات التشريعية الجماعية المقبلة.
وقالت مصادر مؤكدة، ان ما يجري بجهة سوس ماسة درعة، اصبح أمرا مكشوفا، حيث بادرت جمعية كبرى في توزيع الأطنان من المساعدات والقفف والأغذية على التلاميذ وطلبة المدارس العتيقة بإقليم طاطا وتحت اشراف السلطة الإقليمية والمحلية.
وبعد توزيع هذه المساعدات، لا حديث في الوسط المحلي الى كون صاحبها شخص من رجال الاعمال محسوب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وتحولت المساعدات باسم الحزب وليس باسم مؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن.
وأكدت مصادر موثوقة، ان اغلب الفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية استنكرت ما يقوم به مسؤول كبير بالمؤسسة “د ب” الذي يجول طولا وعرضا في بسط نفوذه ودعوة النساء الى الانضمام لحزب الحمامة، مرددا انه سيرشح ابنة كبار رجال الاعمال بجهة سوس “ب ح” بالترشح بلائحة الجهوية للنساء مؤكدا انها سوف تكون برلمانية بدون منازع.
وقالت مصادرنا، ان ما يجري من محاولات بجهة سوس ماسة سوف يفقد العملية الانتخابية والسياسية مصداقيتها، وسيعيد الاعيان وبعض الوجوه التي اصبح الشارع السوسي ينادي برحيلها، مع عدم استغلال أزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية في استغلال النساء والفقراء في العملية الانتخابية بالقفف والمساعدات,