رئيس الجزائر أقام في مستشفيات ألمانيا بسبب أن نسبة تركيز الكحول في دمه كانت أكثر من اللازم
كرم
بعد تحية الله المعروفة لا بد أن نضيف ( بياكِ ) الله أي : أضحك الله سِنَّكَ ، ونضيف وأضحك الله سِنَّ كل طاقم جريدتنا الغراء على هذه نشر هذه الفضيحة أو في الحقيقة على الصور الفاضحة للمجرمين عصابة العسكر والشياتة المحيطين بهم ، أضحك الله سنكم على ما فضحتم به هذه العصابة وما تقوم به من تعرية ذاتها من شدة غبائها ، هذا وفقا للمثل القديم ( أراد أن يكحلها فعماها ) … فقد خَطَبَ الكريهُ من طرف الشعب الجزائري المدعو تبون وفَلقَ رؤوس العالمين ( بالجزائر الجديدة ) فمثلا أراد أن يكفر عن الفضيحة التي أعلنها أمام العالم حيمنا قال إن الجزائر لها أفضل منظومة صحية في إفريقيا وانتقل وأقام أربعة أشهر في ألمانيا وفور عودته منها أعطى أوامره بكل غباوة لتأكيد أن في الجزائر أفضل منظومة صحية في إفريقيا فكانت فضيحة الجزائر الجديدة هي تدشين قاعة العلاج لولي الله الطالح سيدي انغير تمنراست ، فليثه لم يفعل لأنه كما قلنا ( أراد أن يكحلها فعماها )… فهذه الغرفة لا تليق حتى بالبهائم فأحرى بالبشر ، لكننا نقبله في إطار ( الجزائر الجديدة ) التي قرر ( تبون ) أن يَـبْـنِـيَهَا على هذا المنوال وهذا أمرٌ منطقي فهكذا كانت تُـبْنَى الجزائر طيلة 60 سنة من حكم العسكر ، ( بدليل خراب المنظومة الصحية التي تركها المستعمر الفرنسي ولم تضف إليها العصابات التي توالت على حكم الجزائر شيئا طيلة 60 سنة ) إذن هذا أمر طبيعي في جزائر ( مافيا جنرالات فرنسا من أصل جزائري) ، فهذا مبلغ تبون باهتمامه بالمرفق الصحي في الجزائر وبهكذا مواصفات يتم تطوير المنظومة الصحية في الجزائر أي بمثل هذه القاعة للعلاج في انغير تمنراست النموذج للمنظومة الصحية التي يفتخر بها تبون الذي لا يعرف البلاد التي وضعها العسكر بين يديه ليحكمها ،وهكذا نكون أمام واقع سريالي مضحك لكنه مبكي ومحزن أشد الحزن على بلد غازي ونفطي يبعثر ملاييرالدولارات ولا قيمة لديه للشعب الجزائري.
ثانيا :رئيس الجزائر أقام في مستشفيات ألمانيا بسبب أن نسبة تركيز الكحول في دمه كانت أكثر من اللازم
نشرت جريدة القدس العربي نقلا عن ( لوموند الفرنسية ) ليوم 20 فبراير مقالا تحت عنوان ” الرئيس الجزائري يريد الإمساك بزمام بعد غياب لثلاثة أشهر” … نسأل صاحب هذا العنوان : زمام ماذا ؟ المهم نشرت هذه الصحفة مقالا تحت العنوان المذكور وركزت فيه على قرار تبون حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة لم يحدد تاريخها ، لكن ما يهمنا من كل هذا هو الفقرة التالية الواردة في المقال المذكور :” بعد رحلة علاج في ألمانيا دامت ثلاثة أشهر اضطر الرئيس الجزائري إلى التعامل مع هذا الملف كأولية، في وقت أثار غيابه الشكوك حول قدرته على تولي مهامه. من جهة أخرى يدرك عبد المجيد تبون أن الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي ( 22 فبراير) قد اقتربت، وسط تخوف من التهاب شعلته مجددا بعد أن تم تعليق المسيرات بسبب جائحة كورونا، تضيف الصحيفة. ” (انتهى الخبر الوارد في القدس العربي الذي نقلته عن جريدة لوموند الفرنسية ) إذن كان هناك شك مؤكد في قدرات تبون العقلية والجسدية عموما ليكون واجهة لمافيا الجنرالات فقرروا تقويم هذه القدرات على قدر المستطاع …
* حقيقة صحة تبون :
بعد أن تم تعيين ( تبون ) بقوة سلاح مافيا جنرالات فرنسا الحاكمين الفعليين على الجزائريين ، بعد ذلك أجرى الطاقم الطبي الرئاسي على ( تبون ) الفحوصات والتحاليل الطبية الضرورية في الجزائر ، وكانت نتائج تلك الفحوصات مخزية بل تزري بصاحبها حيث تبين من خلال ذلك أن جسمه عبارة عن خرابة مهترئة بسبب إدمانه على كحول الويسكي والفودكا وأفخر أنواع الخمور طيلة 60 سنة من عمره تقريبا ، ولإعادة ترميمه من الألف إلى الياء طار إلى ألمانيا وأقام بها في مركز خاص لعلاج المدمنين ، لأنه كان على شفى حفرة من الموت ليس بكرونا ولكن بكل الأمراض التي جمعها من خلال نمط عيشه الكريه الذي يمكن تلخيصه في كثرة تناول الكحول المركزة في أمثال الويسكي والفودكا و كل أنواع الخمور الشديدة تركيز الكحول فيها و الإدمان عليها طيلة حياته ، ومعلوم أن الكحول يُخَرِّبُ أول ما يُخَرِّبُ الدماغ ثم الكبد ثم باقي أعضاء الجسم ، فعندما أصبح تبون رئيسا بقوة السلاح على الجزائريين أظهرت الفحوصات في الجزائر أن نسبة تركيز الكحول في الدم لدى تبون هي أكثر من اللازم لأنه مدمن لا يستفيق ، ومعلوم أنه راج بين المقربين منه أنه وضع يده على المصحف الشريف يوم أداء اليمين الرئاسية ورائحة الخمر تفوح من فمه ، قلنا حينما أظهرت هذه الفحوصات أنه مريض لكن ليس بكورونا كما أشيع بل أظهرت أن نسبة تركيز الكحول في الدم هي أكثر من اللازم ، ومعلوم طبيا أن نسبة الكحول لدى المدمنين للحفاظ على وعيهم هي في مستوياتٍ أعلى من 0.40%, على الرّغم من المخاطر الصحيّة الشديدة الّتي يتعرّضون لها عند هذا المستوى وخاصة على خلايا الدماغ والكبد ، لكن تبون وهو يبلغ من العمر 76 سنة كما قيل وهو في حالته الصحية تلك قد يتسبب في أزمة سياسية شبيهة بما عاشته مافيا الجنرالات مع الكريه بوتفليقة ، إذن تقرر إعادة ترميمه من خلال وضعه في إحدى مراكز معالجة المدمنين على الكحول ، ولاشك أن الجزائريين والعالم كله قد لاحظ أن هذا المخلوق قبل أن يتم ترحيله إلى ألمانيا كان لا يتحكم في كلامه وكانت به ( تأتأة أو فأفأة ) أي عند علماء النُّطْقِ كان لا يستطيع الاسترسال والتحكم في ما يخرج من فمه في علاقته بدماغه المضطرب أصلا بسبب فقدان العلاقة بين لسانه ودماغه من شدة تأثره بالإدمان على الكحول ، وربما قد لاحظ المتتبعون لخطب تبون أنه بعد عودته من ألمانيا قد خف قليلا من هذا العَـيِّ أي الحُبْسَةِ والتلعثم في النطق الذي يكون سببه اضطراب العلاقة بين ما يروج في الدماغ والتعبير عنه باللسان أي ما يترجمه بعض علماء النفس بالجانب الحسي الحركي أو ( الحركية الحسية = Kinesthésique sensorielle ) ….السؤال : لماذا تختار ( مافيا جنرالات الجزائر من أصول فرنسية ) للشعب الجزائري المعوقين والمرضى النفسيين و ذوي العاهات الخِـلْـقِـيَّةِ والنفسية ؟
الجواب : هذه الفئة من غير الأسوياء يكونون أكثر سهولة في سياقتهم كالبهائم المُدَجَّـنَةِ لأنهم لا يملكون آلية للمنطق والمنهج المنطقي العلمي ، فهم مخلوقات مسلوبي الإرادة ويخضعون بسهولة لما يُـؤْمَرُونَ بفعله دون مناقشة ، لأن آلة استقبال الأفكار عندهم وتطبيق مجموعة من التفاعلات عليها وهو ما يسمى ( بعملية التفكير) والتدبير مع قليل من الذكاء الفطري نقول هذه الآلة معدومة الوجود عند غير الأسوياء من الأشخاص مثل تبون فهو ( روبو ) يسمع من الجنرالات ويردده على الشعب وتلك هي مهمته فقط لا غير ، فلا تنتظروا جزائر جديدة وانتظروا مزيدا من ( الحكرة ) والقمع والتصعيد مع الشعب لأن تبون ينفذ ( كالرُّوبُو ) ما يقال له .
فماذا أنتم فاعلون يا أهل الحراك في ذكراكم الثانية ، فهذا حاكمكم من طرف جنرالات فرنسا ؟
وإلى فضيحة أخرى …