المغرب يُعلّق الرحلات مع الجزائر ومصر وعدد المستفيدين من التطعيم يفوق 3 ملايين و820 ألف شخص
اردان ماجدة
قرر المغرب تعليق الرحلات الجوية مع كل من الجزائر ومصر، وذلك إلى غاية 21 مارس الجاري، بسبب تداعيات انتشار فيروس «كورونا».
وأورد مكتب المطارات، على صفحته في «فيسبوك» أول أمس، أن المسافرين العابرين لمطارات تلك الدولتين يشملهم قرار حظر الدخول إلى المغرب.
وكانت الرباط قد علقت الرحلات الجوية مع 20 بلداً، بينها إيطاليا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا وتركيا؛ إضافة إلى هولندا والدنمارك وجنوب إفريقيا والبرتغال والسويد وأوكرانيا والتشيك وأستراليا وإيرلندا.
على صعيد مستجدات الحالة الوبائية في المغرب، أعلنت وزارة الصحة، مساء الخميس، عن تسجيل 394 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و508 حالات شفاء، و16 حالة وفاة خلال 24 ساعة، فيما بلغ عدد من استفادوا من التطعيم ثلاثة ملايين و820 ألفاً و97 شخصاً (الجرعة الأولى) أما عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التطعيم فقد بلغ 413 ألفاً و32.
وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 485 ألفاً و147 حالة، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 470 ألفاً و933 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8669 حالة. فيما يصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حالياً إلى 5545 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال 24 ساعة، 33 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 374 حالة. أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـ(كوفيد-19) فقد بلغ 11,8 في المئة.
على صعيد آخر، وجهت نقابة «الجامعة الوطنية لقطاع الصحة» المنضوية تحت لواء «الاتحاد الوطني للشغل في المغرب» نداء إلى الحكومة المغربية من أجل إعادة النظر في المنظومة الصحية، وردّ الاعتبار للموظفين بإعطائهم الاهتمام اللائق بهم، وتسوية ملفاتهم، والإسراع بإخراج قانون صحي خاص يناسب خصوصية القطاع، في إطار إصلاح جذري، تنفيذاً لتوصيات العاهل المغربي، بدءاً بمراقبة ومراجعة خبرة وكفاءة المسؤولين وقدرتهم على التسيير والتدبير على جميع المستويات، مرکزياً وجهوياً وإقليمياً، ومدى امتلاكهم الكاريزما في الدفاع عن سمعة القطاع، وعن كراسة الموظفين، حسب الهيئة ذاتها.
وحملت الجامعة الوطنية وزارة الصحة مسؤولية «تجاهل» حل مشاكل القطاع عبر التسويف والمماطلة في الاستجابة للملفات المطلبية العالقة لجميع الفئات والتي عمقت إحباط الموظفين، وشجعت على مغادرة القطاع والنفور منه، وفق تعبيرها. كما حملت وزير الصحة ما وصفته بالمسؤولية الأخلاقية والتاريخية فيما يتعرض له موظفو الصحة من إهانة وتجريح.
ودعت النقابة الصحية كذلك جميع نساء ورجال الصحة إلى التعاون وتوحيد الصف ونبذ الفرقة ومراجعة المواقف، مضيفة أن التشتت والانتصار واللون والفصيل ساهم ويساهم بشكل مستمر في الجرأة على كرامة الموظفين، وتأخير تسوية الملفات وتحقيق المطالب. وأكدت أنها ستظل تدق ناقوس الخطر وتجدد الدعوة إلى كل مسؤولي الوطن الغيورين على صحة المواطنين وكرامة الموظفين لإنقاذ القطاع وتصحيح المنظومة، ورد الاعتبار للموظفين داعية العاملين في قطاع الصحة أن يحرصوا على التشبث بالمبادئ والثبات على مساندة الحق وكل الملفات المشروعة والدفاع عن الحقوق.