*تدشين زامبيا تمثيليات دبلوماسية بالمغرب يجسد “اهتمامها الكبير” بالتعاون مع المملكة*
بوشعيب البازي
أكد وزير الشؤون الخارجية الزامبي السيد جوزيف مالانجي، اليوم الجمعة، أن تدشين سفارة بلاده في الرباط وقنصلية لها في العيون، يجسدان “الاهتمام الكبير” لجمهورية زامبيا بالتعاون مع المغرب، مشيدا ب”متانة” العلاقات الثنائية التي مافتئت تتعزز.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الزامبية خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة ، أن زامبيا عينت “أفضل دبلوماسييها” للعمل في هاتين التمثيليتين الدبلوماسيتين.
ونفى السيد مالانجي المزاعم التي روجتها وسائل إعلام جزائرية حول سحب القنصلية الزامبية من العيون، مؤكدا أن زامبيا “دولة ذات سيادة” تتواصل عبر القنوات الرسمية والحكومية ولا ترد على مزاعم يتم ترويجها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأبرز الدبلوماسي الزامبي الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب أن “افتتاح سفارة زامبيا في 24 أكتوبر 2020، الذي يصادف يوم استقلالنا، هو مؤشر واضح على مسار علاقاتنا”، مضيفا أن هذه التمثيلية الدبلوماسية ستنكب بشكل خاص على تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما أبرز السيد مالانجي أن هذا التعاون يزيد كثافة سواء على المستوى الثنائي، أو في المحافل متعددة الأطراف “حيث نسقنا سوية بخصوص المبادئ التي يتشبث بها بلدانا وفي ما يتعلق بإيداع الترشيحات على مستوى المنظمات الدولية”.
من جهة أخرى، نوه الوزير بمبادرة المغرب الذي احتضن أزيد من 300 طالب زامبي مستفيدين من المنح الدراسية في مختلف مؤسسات التعليم العالي.
كما توجه بالشكر للحكومة المغربية على دورها في دعم “طموحنا” في أن يكون لنا تمثيل دبلوماسي في المملكة، معربا عن قناعته بأنه بوجود السفارة المغربية في لوساكا “بتنا نتوفر على آلية قوية للدفع قدما بتعاوننا الثنائي”.
وجرت المحادثات بين السيدين بوريطة ومالانجي بحضور القائم بالأعمال لجمهورية زامبيا ، إليفاس شينيونغا ، وقنصل هذا البلد في العيون، كيلفن ماليساس، اللذين تم تنصيبهما بهذه المناسبة لمباشرة مهامهما الجديدة.