حقيقة إدعاءات زوجة الداعية أسامة الحسيني للأمن المغربي بسوء معاملته

بوشعيب البازي

أخدت قضية القبض على الداعية السعودي أسامة الحسني من طرف الأمن المغربي في شهر فبراير بمدينة طنجة بطلب من النيابة العامة للمملكة السعودية حيث صرحت زوجة المعتقل للإعلام الأسترالي بتعديبه و سوء معاملته .

فالداعية المزدوج الجنسية “سعودية و استرالية ” تم توقيفه في شهر فبراير الأخير من طرف الشرطة القضائية بولاية الأمن بطنجة مباشرة بعد دخوله من سفره في بيته بإقامة الغندوري على الساعة العاشرة مساءا بأمر من طرف النيابة العامة السعودية بعدما أصدر حكم قضائي نهائي ضده بالسجن سنتين نافذة بتهم تخص سرقة سيارات و أمن داخلي .

هذا و قد إتهمت السيدة هناء شداد زوجة المعتقل رجال الأمن المغربي بضربه و إهانته و شتمه عند إعتقاله بمرأب إقامة الغندوري بطنجة ، حيث صرحت للإعلام الإسترالي أنها لم تتمكن من رأية زوجها إلا خمسة دقائق بحضور رجال الأمن و  أن رجال الأمن بولاية طنجة تعاملوا معه بطريقة سيئة للغاية و أنهم ضغطوا عليه بشتى الطرق ليوقع أنه موافق على تسليمه بلا محاكمة الى السلطات السعودية و لكنه رفض .

الشيء الذي جعل طاقم أخبارنا الجالية يبحث في الموضوع إلى أن وجدنا ضابطا في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( Interpol ) الذي كان حاضرا في الوقت الذي إعتقلت فيه الشرطة المغربية المتهم و الذي صرح لأخبارنا الجالية بأن الشرطة المغربية إعتقلت أسامة الحسني في إطار قانوني و بعيد كل البعد عن تصريحات الزوجة التي كانت حاضرة وقت الإعتقال مع طفلها سعد الحسني دو ثلاثة شهور .

و أن تصريحات الزوجة للإعلام الأسترالي ليست الا وسيلة للضغط على المغرب لمنعه من ترحيل زوجها إلى السعودية .

و هذا و قد عملت هناء شداد ربط قضية زوجها بقضية جمال خاشقجي حيث تعتقد أنه سيواجه مصيرا مشابها و أن الاتهامات الموجهة له ليست صحيحة .

و قد عملت السلطات الامنية المغربية على وضع المتهم بسجن تيفلت في إنتظار قرار المحكمة يوم الإثنين المقبل لترحيله الى السعودية .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: