نجاح بوريطة في سياسته الخارجية يقابله فشل دريع في حل مشاكل الأعوان المحليين بالقنصليات العامة
بوشعيب البازي
إن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج هي انعكاس لصورة المغرب في الخارج وبالتالي فإن للموظفين الدبلوماسيين أوضاع خاصة بهم فجميع دول العالم تعمل على إبراز صورتها في تعاملها مع الآخرين من خلال وزارة خارجيتها فلهم سلك خاص بهم في أجهزة الدولة يسمى بالسلك الدبلوماسي والقنصلي وهو يختلف عن السلك الإداري أو القضائي أو الأكاديمي, ولهم امتيازات خاصة بهم في دولهم من حيث الراتب والمكانة الاجتماعية والتامين الشامل, ويتقاضون أعلى الرواتب في عملهم بالخارج وذلك للمهام الجبارة والمسؤولة الذي يقومون بها من تمثيل الدولة والقيام بالمفاوضات وحماية مصالح دولهم ورعاياهم وجمع المعلومات وتعزيز العلاقات بين بلدانهم وبلدان الاعتماد.
أما وزارة خارجية بلادنا فحدث ولا حرج ليس من الفساد والظلم المستشري داخلها وتدني رواتب موظفيها و خصوصا الأعوان المحليين حتى تم تصنيفها بأقل الرواتب في العالم يتقاضاها دبلوماسيها فكيف إذن سيقوم الموظف بمهامه وهو يفكر في قوت يومه فهو يعيش كمغترب وليس كدبلوماسي في الخارج,
مسؤولون بالقنصليات المغربية، وهم الذين لاقتهم أخبارنا الجالية ، اختارُوا عدم الكشف عن هوّياتهِم مخافة “تحرّشات إداريَة إضافيَّة غير مرغوب فيها”.. مثيرين تواد أعوان محلّيين، ما بين إداريّين وسائقين وأعوان خدمة، راكموا 25 عاما من الأقدمية دون أن تتخطَّى أجورهم قيمة 1450 أورو، فيما يبقى معدّل الأجور معادلا لـ1600 أورو وسط بلد يقر بـ1470 أورو كحدّ أدنى للأجور.
فهذا الإستياء العام وسط الأعوان المحليين للمصالح الدبلوماسية والإدارية المغربية بالعالم يأتي ضمن سياق معيشي يأخذ، على سبيل المثال، بـ600 أورو كأدنى مقابل لإيجار مسكن بالبلد، و300 أورو كواجبات للتأمين الصحي الخاص بأسرة من فردَين فقط.. وهو ما يجعل أجور هذه الفئة متدنيّة مقارنة بنظرائهم المشتغلين ضمن سفارات وقنصليات أخرى.
في حين يقوم موظف آخر من السلك الدبلوماسي بنفس العمل و لكن براتب يصل إلى خمسة آلاف إلى ستة آلاف أورو ولكي يكون هذا المقال أكثر علمية نطرح عدة تساؤلات مهمة:-
– لماذا يحدث هذا التدهور في المغرب ؟ أين هي عدالتكم و تنميتكم ؟
-كيف أن عونين محليين في الوظيفة نفسها وفي المركز القنصلي أو الدبلوماسي نفسه، ومع ذلك يتقاضيان أجرين مختلفين بدون أي مبرر منطقي ؟
– لماذا لم يتم تسوية أوضاع الموظفين في الخارجية إدارياً ومالياً أسوة بالوزارات والدوائر الحكومية الأخرى؟
– لماذا المماطلة في الإستجابة لطلبات الأعوان المحليين رغم المراسلات التي ربما لم تصل إلى الجهاة العليا ؟
– ما أسباب سكوت وزير الخارجية على الانتهاكات التي تحصل فيها؟
هل مشاكل الأعوان المحليين وراء تدهور الخدمات بالقنصليات المغربية بالخارج ؟
وهناك تساؤلات كثيرة لا مجال لذكرها فهذه جزء منها لا للحصر, وسنعمل بالإجابة على جميع هذه الأسئلة من خلال هذا التحليل.
1- يوجد أطراف نافذة في الحكومة المغربية تسعى إلى تخريب وزارة الخارجية وتدمير معنويات كوادرها مستغلين حاجة الموظفين للتعيينات في الخارج للتكسب مما أدى إلى انقسام كبير بين موظفيها.
2- عدم اهتمام وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لتحسين الأوضاع الإدارية و المالية لموظفي الخارجية .
وبعد سردنا لهذه المؤشرات الدالة على تخريب الوزارة من الداخل فلابد على جميع موظفي الخارجية سواء كان السفراء و القناصلة والدبلوماسيين والإداريين والأعوان المحليين من التعاون والتوحد في الرؤى لحماية مؤسستهم من الانتهاكات الصارخة التي تطال موظفيها و خصوصا الأعوان المحليين و تحميل وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، مسؤولية الاضطراب الذي يرزحون تحته، على المستويَين المهنِي والشخصي، جرّاء “الحيف الذي يطال وضعيتَيهم المالية والإداريَة”.
فالسيد بوريطة رجل محنك سياسيا وذو تجربة حسب مقريبين من الوزارة في المجال الدبلوماسي…. ولكن عليه الالتفات الى الجانب القنصلي بالخارج و للموظفين المحليين العاملين بالقنصيات العامة للمملكة و الاطلاع على الرواتب التي يتقاضونها والتي يصرف نصفها فقط في تغطية الكراء الذي يعتبر الحد الادنى حسب بدل الايجار المرتفع باروبا وخاصة بلجيكا فكيف لهذا الموظف ا لذي يملك كفاءة لا تقل عن غيره من ا لموظف المبعوث من الخارجية ان يصمد امام هذا الحيف والتهميش اظن بان هذا الموظف الذي يعمل بصمت افضل بكثير من ذلك البرلماني الذي يحجز كرسيه للتفكير فقط فيما يهمه داخل المدة التي يقضيها بقبة البرلمان وما قد يجنيه من ذلك من راتب خيالي يضمن له مستقبله ولا يعنيه اي شيئ تجاه معاناة الاخيرين اذن عل السيد بوريطة ان يتمحص ايضا في صفحة هؤلاء جنود الخفاء الذين يعملون في صمت فهم من يستحقون ان نرفع لهم القبعة لكونهم يعملون بكل ما اتي لهم من جهد في سبيل الوطن ولمصلحة الجالية المغربية التي تعتبر الدعم القوي لوطنها ماديا ومعنويا.
الغاضبون من وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج يطالبون بإقرار نظام صرف لتعويضات الأقدمية، وتخصيص إطارات ورتب للأعوان بعيدا عن تسمية “الأعوان المحليين” الفضفاضة، مع تفعيل آلية ضامنة للرفع من الأجور، مع وضع قانون داخلي غير ذلك المعمول به حاليا والموسوم بالتشدّد.. خصوصا وأن الفئة المعلنة لتضررها لا تصنّف ضمن الدبلوماسيّين.
الأعوان المحليين وجهوا رسالة في الموضوع صوب ناصر بوريطة.. “لا نروم سوى الخروج من الجدل، والبصم على خطوات متفق عليها وتراعي مصالح الطرفين.. إلاّ أننا لا ندري إن كان محاورونا قد أبلغوا الوزير بما يروج، خصوصا وأن الوضع يفيد كون المحاورين يتعاملون معنا بصفات شخصية بعيدا عن وضعهم كمدبيرين للأمور” ، “ينبغي إشراكنا في إيجاد الحلول”.
تحية لكل الاعوان المحليون ولكن إذا كانت الرواتب هزيلة والوضع مأساوي كما تصفون فمن أين لهم بهذه الممتلكات والحسابات البنكية والسيارات في الداخل والخارج، وهو ما لا يتوفر عليه الكثير من موظفين الخارجية؟؟؟؟؟ ابحثو في هادا فيتصدمون حقا
بسم الله الرحمان الرحيم .
وبعد. هناك كل الأعوان المحليين يكترون شقق أقل من المتوسط الاجتماعي للبلد المضيف، بمسافة تبعد عن مقر العمل تصل إلى 120 كلم .بثمن يتماشى مع وضعيتهم المالية.وهذا يلزمهم وقت ضائع غير مؤدى عنه يصل إلى 4 ساعات يوميا.
أما ثمن الكراء بمدينة تواجد القنصلية وقريبا منها أقل ثمن يقارب 1000€ إلى 3000€ أو اكثر ( كراء +نظاافة الاماكن المشتركة في العمارة+المصعد+كهرباء مشترة+الماء +الغاز التدفئة ….).
أما التأمين الصحي للاعوان فيطلب منك أداء الواجب لسنة بسبب أن القنصلية لا تخضع أو لا تؤدي بعض الضرائب عن الأعوان إلى البلد المضيف.وهذا يسبب مشكل حين تجديد البطاقة الصحية.والتي هي مقرونة بمدة صلاحية البطاقة القنصلية( سنة فقط) التي تسلم الى الأعوان من طرف وزارة الخارجية المضيفة.
ويحرم الأعوان المحليين من بعض المساعدات مثل استرجاع نسبة من ثمن الأدويةو الفحص الطبي و الكراء إلى غير ذلك.بسبب أن الوزارة لا تؤدي ضرائب عن الأعوان إلى إلى الدولة المضيفة….
أما حاليا في شهر يوليو 2021سيطبق قانون مرتبط بأداء الضرائب في ما يخص الأبناء.allocation familliale.
ويحرم من التعويضات الأعوان المحليين بإيطاليا.
اما من يشتغل بكفاءة وبتفاني فسالوا من يتردد على القنصليات.واسالوا عن الأستاذ والتأكيد.
أما الرشوة كانت ايام الخير والخمير قبل الأزمة الاوربية ،اما أما الآن فهي في اندثار.
صراحة بدون تحفض.
الأعوان المحليون
الأعوان المحليون والقنصليات مرتبطون بعقود عمل يقبلون بموجبها جميع الشروط والرواتب يتوقعون عليها ثم بعد ذلك لا يكفون عن الشكاوى والتذمر ويخلقون المشاكل ويعرقلون العمل ويتسببون في الفوضى بين المرتفقين والموظفين. كما أن أغلبهم يتلقون الرشاوى ويستغلون وظيفتهم لابتزاز المواطنين واستغلالهم بأبشع استغلال.
ان هذه المعلومات كل صحيحة واذكركم بان وزارة الخارجية والتعاون الافريقي والجالية المغربية بالخارج ترسل مواظفين من نفس الوزارة الي الخارج للعمل بالقنصليات و السفارات المغربية لتعزيزي العمل بها ومع الاسف الشديد هؤلاء الموظفين ليس لهم كفاءة ولا مستوى دراسي اضافة على عدم الاحترام الجالية لتمثيل المغرب داخل القنصليات المغربية اغلبيتهم يعتبرنا انفسهم في عطلة لمدة اربع سنوات في كل بلد تم انتقال الى بلد اخر لقضاء لاكمال ثمانية سنوات في كل مرحلة الى الخارجواضافة على ذلك لهم اجور خيالية ادنى اجل لسلم 5ب 3500 اورو واعلى جل 7000 اورو ولهم مهمات نفس مهم او اقل بالنسبة للموظفين المحليين الذين لهم اوجور للتتفاوت ب ادنا راتب 1300 واعلى راتب 1700 بعد قضاء 36 سنة من العمل في نفس القنصلية وهذا الوضع حاليا في فرنسا اتسأل ما هو السبب لهذا الفرق العنصري بين هؤلاء الموظفين المحلين ورسمين الاتين من المغرب مع العلم ان موظفين لهم تجريبة واختصاصات في جميع الميادن وهناك حرب باردة بين الموظفين المحلين و الرسمين وذلك لضعف التجربة و الاختصاص لرسمين الذين يحاولون الاختباء بالمحلين لخبرتهم واتمام مهامهم لمدتهم المحدودة.
لهذا التجأ بهذه المعلومات الاضافية لمعرفتكم بهذا الصدد.
أتفق معكم أن الاعوان يقومون بعمل كبير داخل القنصليات والسفارات، لكن لا يجب أن نصدق الوضعية الكارثية التي تتحدثون بأنهم يعيشونها، ولنكون أكثر واقعية حاولو أن تقومو بإحصاء لممتلكات هؤلاء الاعوان من شقق وأراضي وسيارات وسيتبين لكم ان الاملاك التي يتوفرون عليها تفوق بكثييييير ما يتوفر عليه موظفون في الخارجية، سوف تصدمون فعلا مما سترون