سيدة أعمال بلجيكية تقاضي سفير المملكة السعودية السابق ببلجيكا

Belbazi

بعد أزيد من خمسين سنة في خدمة العربية السعودية و العائلة الحاكمة ، تعرضت عائلة المهندس المعماري مارك و باتريك فندن ستريكت لمآمرة مخزية من طرف سفير المملكة السعودية السابق السيد فيصل بن حسن طراد و محاميه .

مند سنة 1967  و عائلة فندن ستريكت تشيد القصور بالمملكة العربية لتأخذ السيدة كاترين بزمام الأمور في سنة 2009 لتعمل بنفس المنهج الذي صارت عليه عائلتها ، إلا أن الأمور تغيرت في سنة 2013 حين إكتشفت السياسية عدة خبايا و خروقات في ملفها مع سفير المملكة ببلجيكا ، الشيء الذي دفعها لمحاولة الاتصال بملك البلاد و إخباره عن الحقائق التي يجهلها و التلاعبات التي استخدمت في ملفات عائلة فندن ستريكت .

هذا و رغم المكانة المرموقة لكترين فندن ستريكت في المجتمع البلجيكي إلا أن التقرير الذي أرسله السفير فيصل بن حسن طراد إلى وزارة الخارجية السعودية جعل جل الجرائد تشوه صورتها بمعلومات مغلوطة و بأساليب قدرة جعلت سفرها الى انهاء أعمالها بالسعودية أمرًا مستحيلا .

و لازالت كاترين تجاهد ليومنا هذا لإظهار حقيقة المآمرة و الأسباب الحقيقية التي جعلت من سفير السعودية السابق من محاربتها و القضاء على مصالحها في بلده ، و من خلال حوار أخبارنا الجالية مع السياسية التي أكدت أنها لن تتخلى عن ملفها ضد العربية السعودية و أنها تطالب بالتعويضات عن الأضرار التي لحقتها سواء بتشويه صورتها أو بعملها .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: