كشفت الجامعة الوطنية للصحة، أن وجود أربع ممرضات تابعات لوزارة الصحة، عالقات بباخرتين بأحد الموانئ الايطالية، بسبب اغلاق الحدود، بسبب تفشي السلالة الجديدة لكورونا.
وراسلت الجامعة الوطنية للصحة، خالد ايت الطالب وزير الصحة، بخصوص ايجاد حل لهؤلاء الممرضات التابعات للمعهد الوطني للصحة، واللواتي يعملن في إطار رصد الحالات المصابة بكوفيد 19.
وأوضحت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، ضمن نفس المراسلة، أن المعنيات يوجدن في وضعية ” احتجاز طارئ ” في عرض البحر لا يسمح لهن من جرائه بالمغادرة نحو البر، كما انقطع عليهن التواصل مع المسؤولين، سواء الإيطاليين المعنيين أو مسؤوليهم المغاربة الذين نصحهم بعضهم باستغلال أية فرصة للعودة للمغرب، وذلك دون انتظار القيام بأية مبادرة رسمية في هذا الشأن.
وأبرزت المراسلة أن الموظفات الموجودات رهن هذا “الإحتجاز” الناتج عن متغيرات ومستجدات الوضع الوبائي والصحي، أصبحن شبه “عالقات” الآن ويجهلن مصيرهن، خصوصا مع عدم تلقيهن لأية شروحات مطمئنة حول قرب حل أزمتهن، وغياب أية مساندة لهن، مما يتسبب في أزمة نفسية واجتماعية للمعنيات بالأمر وعائلاتهم.
وحملت الجامعة الوطنية للصحة، الوزير المسؤول عن القطاع باعتباره ” المسؤول الأول على حماية سلامة موظفي قطاع الصحة، وبشكل رئيسي حينما يكونوا في مهام مهنية”.
وطالبت النقابة بـ” التدخل العاجل لدى الجهات المسؤولة والمعنية، لإتخاذ ما يمكن من إجراءات وتدابير استعجالية، تساهم في عودتهن، أو تفضي إلى تدخل سفير بلادنا في بإيطاليا لتمكين هؤلاء الموظفات تقنيات المختبر من مغادرة البحر – مؤقتا – والنزول بدولة إيطاليا، وضمان ظروف الإقامة المناسبة والتغذية والدعم لهن، والعمل على تمكينهن من الرجوع إلى الوطن في أقرب الآجال”.