الاستراتيجية الأخيرة للقنصلية المغربية ببروكسيل قدمت أفضل الخدمات و أحدثت تغيير ملموس
بوشعيب البازي
بعيدا كل البعد عن الرأية السابقة التي أخدتها الجالية المغربية ببروكسيل عن الخدمات القنصلية ، فاليوم ، الإستراتيجية التي إتخدها القنصل العام السيد عبد الرحمان فياض و القنصل العام المساعد الدكتور محمد بوضيل ، أعطت أكلها و جعلت كل الموظفين يعملون بالجد و الشفافية ، و بدون أي خروقات تفكرنا في السنوات الماضية.
هذا فقد أعطى السيد عبد الرحمان فياض تعليماته بتغيير العديد من الأشياء بحيث أصبحت قنصلية بروكسيل ، القنصلية الأولى التي عملت على تطبيق تذييل الطلاق الشيء الذي مكن أفراد الجالية من ربح الوقت و المال و الحصول على الوثيقة في أقل من ساعة واحدة .
و لا ننسى أن المشاكل التي كانت تعيق المهاجرين الغير الشرعيين من الحصول على جواز السفر ، أصبحت لها حلول بتوفير بعض الوثائق تمكن من معرفة عنوان المهاجر الغير الشرعي و بعض الامور العادية لتجديد جواز السفر .
ناهيك عن المساعدات التي يقوم بها جل الموظفين في القنصلية لخدمة الجالية المغربية و العمل على تسهيل المساطر قدر ما يسمح بها القانون رغم توافد أزيد من 400 شخص يوميا على القنصلية.
هذا و قد قامت القنصلية المغربية ببروكسيل بإجهاد العديد من الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا بين الموظفين و المواطنين.
و رغم المسؤولية التي تقع على عاتق القنصل العام فنجده دائما في بهو القنصلية يساعد و يشرح للمواطنين الاجراءات التي يمكن إتباعها لقضاء مشاغلهم في أحسن الظروف و التي توطد العلاقة بين الموظف و المواطن .