لا زالت جريدتنا ” أخبارنا الجالية ” تتلقى لحد الساعة رسائل تؤكد أن ضحايا المسمى أنس العلوي الهاشمي عديدون كما تتنوع أماكن إقاماتهم بين مختلف دول اوروبا و بين المغرب.
و قد أفادت إحدى الضحايا و هي مقيمة بفرنسا، في اتصال معها أن من بين من تواصلت معهن في إطار محاولة الإيقاع به ، نساء بالمغرب ، لكنهن رفضن وضع شكاية لدى السلطات المختصة خوفا من افتضاح الأمر امام أسرهن و ماسينجم عنه من مشاكل ، و أكدت كل واحدة من الضحايا أنه اوقع بها عبر مواقع التعارف و الزواج و في كل مرة كان يرمي طعمه معلنا رغبته بالزواج من الضحية و مستغلا الوضع العائلي لها حيث استهدف فئة عمرية تتراوح مابين 35 سنة و 50 سنة تتنوع وضعياتهم الاجتماعية بين عازبات ، مطلقات و أرامل و كان يصطاد ضحاياه بعناية فائقة مستغلا الرغبة في الارتباط الجاد لديهن و بعد ذلك كان يطلب من كل واحدة إرسال مبالغ مالية مهمة ،تحت اي ذريعة او كسلف يتعهد برده …
و مما يؤكد اننا أمام شخص محترف لاساليب النصب صرح لنا المصدر أن بطاقة الإقامة التي يتوفر عليها بفرنسا تحمل عنوانا وهميا رغم انه مسجل لدى المصالح الاجتماعية و يستفيد من التعويضات العائلية التي تعطي الدولة الفرنسية الحق فيها لكل مقيم على أرضها شأنها في هذا شأن كل دول الاتحاد الاوروبي…
و أكدت الضحية في نفس الاتصال أنه يتوفر على شركة يفوق راسمالها 40 الف يورو و تحمل اسمه لكن تعذر عليها تحديد عنوان مقرها بفرنسا
تعددت إذن الخيوط التي تقود لنفس الشخص و شبكته في مقابل عدم التحرك للبحث عنه و تحديد مكان إقامته الذي يرجح انه بفرنسا …كما ان الضحايا قد قمن بإنشاء صفحة على الفيسبوك اسموها ضحايا أنس العلوي الهاشمي مما جعله يتوارى عن الانظار خوف القبض عليه و بعد تلقيه خبر الشكايات العديدة ضده !!
هي إذن شبكة للنصب يتزعمها المدعو أنس العلوي الهاشمي و كذا الاشخاص الذين تحول باسمائهم المبالغ المالية كما أن هناك شخص و اسمه عبد الحميد يشتغل ممرضا بإحدى المصحات الخاصة باكادير تكرر اسمه في شهادات الضحايا و يجهل لحد الأن علاقته بالموضوع هل هو متواطىء أم ضحية !!
السلام عليكم ورحمة الله
الشريف بالمعنى التقليدي أي الشريف برابطة الإنتساب لآل البيت لا يأخذ الصدقات و الحديث الشريف وارد و معلوم .
فإذا ورد الامتناع عن اكل الصدقات فكيف يستسيغ اكل اموال الناس بالباطل؟
بصفتنا مندوبا لمجلس الشرفاء العلويين ببلجيكا ، نستنكر هذه الممارسات اللامسؤولة مهما كان منفذها مناسبا لآل البيت أو غير منتسب.
السيد المندوب عبدالحكيم عبدلاوي.