قالت وزارة الصناعة إن قطاع النسيج والملابس شهد خلال الربع الثالث من العام المنصرم نمواً ملحوظاً.
وأشارت إلى أن 94% من العاملين في القطاع عادوا إلى شركاتهم، عقب تراجع النشاط بسبب جائحة كورونا.
ويقول مسؤولون في القطاع إن صادراتِ النسيج، خلال العام المنصرم، تأثرت صعودا وهبوطا بتطور الوضع الاقتصادي المرتبط بتأثير الجائحة لاسيما في أوروبا.
ورغم أن جائحةَ كورونا فرضت تغييرا في بعض أنماطِ الإنتاج الصناعي، فإنها لفتت أنظار أربابِ العمل إلى أهمية الأسواق الداخلية، وعدم الاكتفاء بالتصدير فحسب.
ويسهم قطاع النسيج في تشغيل نحو 185 ألفا، ويحتل المرتبة الثانيةَ في الصادرات الصناعية بعد صناعة السيارات، وتقدر إيراداته السنوية بنحو 4 مليارات دولار.