قال الجيش الأميركي، إن طائرات عسكرية صينية كانت قد حلّقت فوق بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي لم تشكل أي تهديد “في أي وقت” لمجموعة حاملات طائرات أمريكية بالمنطقة، ولكنه وصفها بأنها كانت مثالاً لزعزعة الاستقرار ونهج بكين العدائي.
وذكرت قيادة المحيط الهادي بالجيش الأميركي في بيان أن “مجموعة حاملة الطائرات تيودور روزفلت الهجومية راقبت عن كثب نشاط سلاحَي البحرية والجو في جيش التحرير الشعبي ولم يشكلا أي تهديد في أي وقت على سفن وطائرات وبحارة البحرية الأميركية”.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن الطائرات الصينية ظلت على مسافة من السفن البحرية الأميركية لم تقل عن 250 ميلاً بحرياً.
وأصبحت المنطقة البحرية بؤرة توتر في العلاقات الأمريكية-الصينية. واتهمت واشنطن الصين مراراً بإضفاء طابع عسكري على بحر الصيني الجنوبي والسعي لإرهاب دول آسيوية مجاورة ربما ترغب في الاستفادة من ثرواته من النفط والغاز.
وفي المقابل، عبّرت الصين مراراً عن غضبها من النشاط العسكري الأمريكي في المنطقة، وقالت يوم الاثنين إن مثل هذه التحركات ليست بناءة للسلام والاستقرار الإقليمي