الجزائريون في المواقع أسود لتحرير فلسطين وفي الواقع عبيد للجنرالات يقفون لساعات في طوابير الحليب والسميد
الجزائر : سنيني
نظام الجنرالات لم يجد طريقة من طرائق إذلال و احتقار الشعب الجزائري إلا و اتخذها سبيلاً لاستهداف المواطن في معاشه وأمنه و استقراره شهدنا تدافع الناس وتزاحمهم في بوابات البنوك وشبابيك أجهزة الصرف الآلي للنقود و تراصهم في طوابير وصفوف مهينة و حاطة من إنسانيتهم من أجل كيس حليب مما جعل الجميع يطرحون تساؤلاً واستفهاماً ملحاً وهو: أين أصحاب سنحرر فلسطين حرورنا فقط من عصابة الجنرالات…
وظيفة عبد القادر صايفي في الحياة الوقوف في طوابير حيث يقف الجندي المتقاعد البالع من العمر 60 عاما تحت البرد القارس في طابور يمتد طويلا في احد شوارع العاصمة لشراء كيس حليب ولكن طوابير الحليب طالت في الأشهر القليلة الماضية مع ارتفاع تكلفة المواد الغذائية حيث ينتقل عبد القادر من طابور الحليب إلى طابور السميد ومن طابور السميد إلى طابور المعاش وهنا يتحمل المواطنون الجزائريون بجميع صفاتهم وباختلاف سحناتهم وتنوع انتمائاتهم الجغرافية نتائج هذا الخنوع و إضرار هذا التردي الذي أحاط بهم جراء بطش هذه العصابة العسكرية بهم فواحد من اهم العوامل التي جعلت هذه الكتل السكانية الجزائرية الكبيرة من الآدميين تخفق في ـن تتخلص من البطانة الفاسدة التي تتحكم بها وبمصيرها وتحكمها بمنهاج الحديد والنار هي العنتريات الفارغة التي يعيشها معظم الشعب الجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي حيث بسب جبن الجزائريين في مواجهة الجنرالات ونقص جنات الرجولة عند اغلبهم جعلتهم يعيشون وهم البطولات الخيالية في المواقع ولكن الواقع اغلب الجزائريين مجرد عبيد عند الجنرالات لهذا لنحرر انفسنا من الجنرالات ومن ثم نفكر في تحرير فلسطين.