أين اختفى منظرو “التحذير” من خطورة اللقاح ، وعدم جودة ذاك المصنع بالصين؟
…..في صور الملك حفظه الله، وهو يعطي انطلاقة الحملة بنفسه ، منطلقا من نفسه إخراس لألسن تجار الكلام والباحثين عن البوز، وطمأنة لأبناء شعبه على أن للبيت “رب” يحميه وأول حريص على سلامتهم وأمنهم الصحي، ومصر على تحصينه من أبسط الأضرار .
ولأن المناسبة شرط أدعوا قنوات الصرف الصحي إلى توقير القصر وأهله، فقد استغلت أجواء الانفتاح التي ميزت عهد الجالس على العرش لتتطاول بمناسبة ودونها على هذه المؤسسىة، ناسبة إليها أخبار عارية من الصحة .
الصور القادمة اليوم من القصر رسالة واضحة إلى من يهمهم الأمر بأن من يبحث عن الخبر يجب أن يطرق مصدر المعلومة، و يستند إلى الأخبار ذات المصداقية، تفاديا لنشر الزائف منها .
الحملة التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها اليوم تاريخية بكل المقاييس وحساسة في الآن ذاته، وتطلبت جهودا قبلية كبيرة من مصالح الدولة، وسيولة مالية بالعملة الصعبة لتوفير التلقيح الكافي لقرابة 30 مليون نسمة من المعنيين بالعملية بالمجان وفق معايير دقيقة . وعلى أفراد الشعب المستهدفين أن يلتزموا بالتعليمات والإرشادات الصادرة على ذوي الاختصاص، وعدم الانسياق خلف الدجالين و”مؤثري” آخر زمان….وهذا هو الأهم استمرارهم في التقيد بالإجراءات الاحترازية، لأن الحملة ستستمر أسابيع عدة قبل بلوغ الهدف المنشود ” تطعيم كل من يدخل في خانة المستهدفين”، وكل من سولت له نفسه استسهال الأمر أن يستحضر من قضوا بسبب الوباء، غادرونا على حين غرة تاركين خلفهم حسرة وغصة…فهل من متعظ؟؟؟