رئيس الحكومة العثماني أشبع الشعب المغربي بالمقروط والوعود الكادبة حول لقاح كورونا
بن موسى
بدأت تظهر مخاوف حقيقية بشأن موعد وصول لقاح فيروس كورونا إلى المغرب وعدم التزام الشركات الدولية المنتجة بوعودها، بعد تزايد الطلب العالمي على عملية التطعيم في ظل استمرار وفيات من جراء الوباء.
وكان المغرب قد فوجئ بعدم تسلم الشحنة الأولى من اللقاحات، التي كانت ستنطلق رحلتها من الهند نحو الدار البيضاء ضمن اتفاق بين المملكة المغربية و”أسترازينيكا” البريطانية في آخر لحظة بعدم جاهزية الشحنة من المورد الرئيسي، مشيرة إلى أن هذا الأمر حصل أكثر من مرة مع “سينوفارم” الصينية.
ولم تقدم شركة “أوكسفورد-أسترازينيكا” أي توضيحات بخصوص عدم التزامها بموعد تسليم الجرعات إلى المغرب، وفي وقت تواصل وزارة الصحة التزام الصمت في موضوع حساس يرتبط بسمعة المملكة المغربية
وسبق لوزير الصحة خالد آيت الطالب أن كشف عزم المغرب اقتناء حوالي 65 مليون جرعة ضمن الحملة الوطنية للتلقيح الشفوي ويرجح بعض المهتمين بالشأن المغربي والعارفين بخبايا الأمور أن هده التلاعبات كلها مدفوعة من طرف لوبي الأدوية القوي الدي فقد صفقة اللقاح بعد ان صرح الملك بان التلقيح سيكون مجانا لكل الشعب المغربي.
بينما رئيس الحكومة يرفض التفاعل مع البرلمان بخصوص التلقيح ضد “كورونا” ويتهرب من السؤال حول موعد الحصول على القاح كورونا.