الركود الاقتصادي وارتفاع البطالة يعجل بانفجار الوضع الإجتماعي بالجزائر

السنيني

ارتفع عدد العاطلين عن العمل بالجزائر ليسجل 478 ألف شخص في شهر يناير الحالي وذلك مقارنة بنفس الفترة لسنة 2020 حيث لم يتجاوز العدد 208 ألفا وفقا للأرقام الصادرة عن وزارة العمل غير أن هذا الوضع ليس جديدا وهناك عدد من العاطلين عن العمل قبل بداية الأزمة الإقتصادية والمالية التي ضربت العديد من القطاعات بما في ذلك سوق العمل…

أسباب إرتفاع نسبة البطالة بشكل كبير قد تعود وللركود الاقتصادي بسبب أزمة فيروس كورونا التي أرخت بظلالها على الجزائر وعلى العالم بصفة عامة حيث بلغ إجمالي عدد العاطلين عن العمل بنهاية السنة الماضية 2.292 مليون فرد وبلغت نسبة بطالة الإناث 24.3 بالمئة في حين بلغت نسبة الذكور العاطلين عن العمل 75.7 بالمئة وبقيت نسبة البطالة أكثر انتشارا في صفوف حاملي الشهادات الجامعية بـ 47.8 بالمئة وبحسب تقرير وزارة العمل فإن كل 6 عاطلين عن العمل من بين عشرة لم يسبق لهم أن حصلوا على فرصة عمل وأغلبهم من الشباب وحسب الوزارة فان الوضع الإقتصادي الحالي سيزيد من حدة ظاهرة البطالة وخصوصا بين صفوف الشباب ولن يقتصر الأمر على عدم حصول العاطلين على وظيفة بل سيتعرض عدد كبير من العاملين لفقدان وظائفهم مما ينذر بانفجار الوضع الإجتماعي بالجزائر.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: