غياب الوزير الرباح عن المجلس البلدي يزيد من حدة المشاكل بالقنيطرة

محمد عصام المعتصم

في إطار محادثات طاقة بين إسرائيل ومصر والسودان والمغرب والإمارات والبحرين لبحث التعاون في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية والتكنولوجيا ،أجرى أمس وزراء الطاقة من إسرائيل ومصر والإمارات والمغرب والسودان والبحرين اتصالا مرئيا هو الأول من نوعه  حول التعاون في شؤون النفط والغاز والطاقة المتجددة والبحث والتطوير.

الوزراء بحثوا كيف يمكن للعلاقات الدبلوماسية بين دولهم أن تُحدث ثورة على صعيد الأمن القومي والرخاء الاقتصادي وتُضيف إلى فحوى اتفاقات السلام، بوسائل من بينها استثمارات البحث والتطوير بقطاع الطاقة وإقامة البنية التحتية والتكنولوجيا ، هذه المحادثات و التي حضرها ممثلا عن المغرب الوزير ” عبد العزيز الرباح”، تفتح السؤال الذي يتكرر طرحه من طرف ساكنة مدينة القنيطرة منذ تولي الأخير رئاسة مجلسها على مصراعيه ، أين رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة من مشاكلها؟ فبعد كل المشاكل التي تعاني منها المدينة، لازال الوزير يستخدم وضع الصامت في ما يخص الأوضاع و الأزمات التي تعاني منها القنيطرة و التي هو على رأسها منذ سنة 2009 ، حيث يستغرب الشارع القنيطري فشل المجلس على جميع الأصعدة في تسييرها خاصة و أن هذا الفشل لم يكن في ولاية واحدة بل في ولايتين متتاليتين كانت مدتهما 12 سنة عنوانها الرئيس العجز على تنفيذ الوعود التي قدمها الحزب المسير بأغلبية مريحة خلال الإنتخابات للساكنة القنيطرية.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: