جرى أمس الثلاثاء، اجتماع للجنة البرلمانية للمهمة الاستطلاعية حول أوضاع المغاربة العالقين في بؤر التوتر، سوريا والعراق، والتي يرأسها عبد اللطيف وهبي، حيث خصص هذا الاجتماع للاستماع إلى تنسيقية عائلات العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق.
هذا الاجتماع، وهو الثاني للجنة، بعد لقاء سابق الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، تم خلاله الاستماع إلى تنسيقية العائلات، بالإضافة إلى حضور شخص عائد من بؤر التوتر، تم الاستماع إليه هو الأخر من طرف اللجنة، وقدمت تحارب وشهادات، إضافة إلى تشخيص، لوضعية هؤلاء المواطنين، على أن يكون الاجتماع المقبل مع بعض العائدين للاستماع لهم ولتجاربهم.
وحسب معطيات توفرت للجريدة فإن اللجنة ستنكب فيما بعد، على وضع خطة عمل، ثم لقاء بعض المنظمات الدولية بتنسيق مع الخارجية المغربية، ولقاء عدد من الوزراء، من بينهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة خالد أيت الطالب وكذا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
وتحاول هذه اللجنة، أن تتوصل إلى توصيات بناء على مشاوراتها، قصد التأثير في القرار الرسمي للدولة، من أجل تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين بمقتضى الدستور، وتجاه الأطفال العالقين ببؤر التوتر وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهي الحجج التي استدل بها عبد اللطيف وهبي عند تقدمه بهذا الطلب لأول مرة قبل سنة لدى لجنة الخارجية بالغرفة الأولى، والذي جرت الموافقة عليه من لدن رئاسة مجلس النواب