جنوب إفريقيا تعبر عن قلقها بشأن النزاع في الصحراء بعد أن لهفت الملايين من خزينة الفقاقير
بلقاسم الشايب
أجرى وزير الخارجية الحزائر ، صبري بوقادوم ، اليوم مشاورات معمقة مع نظيرته من جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون.
وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الوزيران بحثا العلاقات الثنائية وسبل ووسائل تعزيزها ورحبا بشكل خاص بجودة العلاقات السياسية التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واتفق بوقادوم مع نظيرته الجنوب إفريقية على تعميق وتقوية التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية بهدف الارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة وتلبية تطلعات وتطلعات الشعبين الشقيقين من أجل السلام والسلام.
وتحقيقا لهذه الغاية ، قررت الجزائر وجنوب إفريقيا الإسراع في الانتهاء من مشاريع الاتفاقات التي يجري التفاوض بشأنها حاليا لتعزيز الإطار القانوني الذي يحكم التعاون الثنائي ، تحسبا للدورة المقبلة للمفوضية العليا الثنائية.
كما تقرر وضع الآليات اللازمة لتعزيز التبادلات بين مجتمعات الأعمال في البلدين من أجل استغلال الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها اقتصاد البلدين.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، لاحظ الوزيران بارتياح تقارب المواقف تجاه مسار الشرعية الدولية والتسوية السلمية للأزمات والصراعات.
وفي هذا الصدد، استعرض وزير الشؤون الخارجية الجزائري مع آخر التطورات في بؤر التوتر الرئيسية في القارة ، بما في ذلك الأوضاع السائدة في الصحراء المغربية.
وبشأن النزاع في الصحراء المغربية ، أعرب الوزيران عن قلقهما العميق من تجدد التوترات واستئناف المواجهة المسلحة الوهمية بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو عبر الفايسبوك و تويتر والتي تدور رحاها داخل مخيمات تندوف وسط دهول السكان من شدة الضحك