فضح رواد منصات التواصل الإجتماعي “فيسبوك” المغاربة خيوط مؤامرة الوثائقي التدليسي البهلواني الذي بثه تلفزيون الجزائري مساء الإثنين.
وتمكن رواد منصات التواصل الإجتماعي المغاربة من فضح الوثائقي التدليسي الجزائري والمغالطات التي يروج لها بخصوص الحرب في الصحراء، حيث عمد معدو الوثائقي على إستخدام مقتطفات تعود للحرب في اليمن تم نشره على منصة “يوتيوب” بتاريخ 12 يونيو 2017 تحت عنوان ” مشهد ليلي لاشتباكات في جبهة نهم بصنعاء”، وتوظيفه بالوثائقي ناسبين إياه للحرب الوهمية الطاحنة في الصحراء لإيهام سكان المخيمات المغفلون وشعب بومدين ومعاينتهم له، وذلك بدءا من الدقيقة 11:24 وإلى غاية الدقيقة 11:58 من الوثائقي التدليسي.
لكن التغطية تضمنت أخطاء مهنية من الصحفي و أخرى مشتركة بين الصحفي و عناصر الجيش الصحراوي، و كشفت أن الأمر يتعلق بمسرحية إعلامية أقل مايقال عنها أنها تبهديلة سيتحدت عليها التاريخ كأغبى تغطية في تاريخ البشرية.
لأن في تلك المادة الإخبارية الكثير من الاستحمار لعقل و وعي المشاهد و إهانة في مشهد مضحك من شدة الغباء بصور لا يمكن أن يقبل بها حتى طفل يعرف قواعد الاشتباك من لعبة الكترونية
وبالإضافة للسطو الذي قام به التلفزيون الجزائري على شريط فيديو في اليمن ونسبه لمعاينتهم للحرب، أفلح رواد منصات التواصل الإجتماعي “فيسبوك” المغاربة في تقفي أثر صور أخرى بالوثائقي التدليسي بدءا من الدقيقة 12:20 وإلى غاية 12:36، والتي نشرها مدونون موريتانيون دون تأكيد حقيقتها بتاريخ 18 نونبر 2020، علما بأن الصحافي الجزائري قال أثناء بث الصور التي زعم أنه عاينها في تقريره، أن “القصف أجبره على إطفاء ضوء الكاميرات”.