تُوفي طبيب أميركي، بعد أيام قليلة من أخذ لقاح “فايزر” ضد فيروس كورونا المستجد، ما تسبب ذلك في جدل واسع بشأن الأسباب التي أدت إلى وفاته، خصوصًا أنه كان يتمتع بصحة ممتازة.
وأصيب الطبيب غريغوري مايكل، 56 عاما، من ولاية فلوريدا، باضطراب غامض في الدم بعد أخذ اللقاح المضاد لكورونا، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”.
وقالت “هايدي نيكلمان”، زوجة الطبيب المتوفى: إن زوجها كان يتمتع بصحة مثالية، ولم يكن يعاني أي أمراض مزمنة قبل أخذ اللقاح، لكنه توفي بشكل مفاجئ بسكتة دماغية، مشيرة إلى أنه أصيب بمرض مناعي نادر يدفع الجسم إلى تدمير الصفائح الدموية.
اتهامات موجهة للقاح
وأضافت أنها تشك في أن يكون لقاح “فايزر” هو الذي سبب الاضطراب الصحي لزوجها، متابعة “ما أعتقده في قرارة نفسي، هو أن وفاته ناجمة بنسبة 100 في المئة عن اللقاح، لا يوجد أي تفسير آخر”.
وأشارت إلى أن زوجها كان صحة جيدة، ولم يكن يدخن، وقلما ما يشرب الكحول، وكان يمارس التمرينات الرياضية، إلى جانب ممارسة رياضة الصيد.
وتابعت: أن زوجها، لم يجد أي أعراض فورية بعد أخذ الجرعة، لكنه فوجئ بعد 3 أيام، وهو يستحم، بظهور بثور تحت الجلد، ما يشير إلى وقوع نزيف في منطقتي القدمين واليدين، وشخص الأطباء حالته واكتشفوا نقصا في صفائح الدم التي نزلت لديه إلى مستوى الصفر.
مفاجأة في الفحوصات
فيما اعتقد الأطباء في بادئ الأمر، أن هذه النتيجة خاطئة، لأن الطبيعي في جسم الإنسان وجود ما بين 150 ألف و450 ألف صفيحة في كل ميكرو لتر من الدم.
لكن الأطباء توصلوا في النهاية إلى أن “هايدي” أصيب بمرض نادر يعرف بـ”فرفرية قلة الصفيحات مجهولة السبب”، وهو ما يؤكد وقوع الجهاز المناعي في الخطأ.
تعليق شركة “فايزر”
من جهتها، علّقت شركة “فايزر” على هذه الحادثة، مؤكدة أنها على دراية بهذه الوفاة النادرة جدا، وأنها تجري تحقيقات بشأنها.