في تدوينة مليئة بالإمتعاظ والأسف عبر كاتب الدولة السابق لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي عن ما يتعرض له مشروع ملكي كان قد تم اطلاقه سنة 2015 بإقليم القنيطرة، والذي تقدر تكلفته ب 840 مليار سنتيم، من تعثر وتأخير في الإنزال، وهو الأمر الذي عززه في مداخلته خلال اجتماع له مع السيد عامل إقليم القنيطرة والمتدخلين في انجاز المشروع الملكي خاصة منها تلك المبرمجة في جماعة بنمنصور باعتباره رئيسا لجماعتها -ودائما حسب ما جاء في تدوينة السيد الغراس- فقد التزم المسؤولون عن المشاريع والتي تشمل الطريق الإقليمية 4201 الرابطة بين الجماعات الثلاث لقبائل المناصرة وكذا الممر المزدوج لمركز سوء الاحد، ومسالك قروية بثمانية دواوير وتهيئة المركز بالإسراع في إنزالها وتجاوز المثبطات التي عرفتها أمام السيد العامل رغم أن هناك من الحضور من لم يستسيغ تصريحاته حسب قوله، لكن ومع ذلك فتبقى المخرجات إيجابية من أجل المضي قدما لصالح إقليم القنيطرة وجعلها من الأقطاب الكبرى في المملكة.