الوفي: النسيج الجمعوي المغربي بالخارج شريك أساسي وتعبئة الكفاءات على رأس أولويات الوزارة

تاويل

La cérémonie d'installation de Mme Nezha El Ouafi, que SM le Roi Mohammed VI a nommée ministre déléguée auprès du ministre des Affaires étrangères, de la Coopération africaine et des Marocains résidant à l'étranger, chargée des Marocains résidant à l'étranger (MRE), s'est déroulée jeudi (10/10/19) à Rabat, en présence du ministre des Affaires étrangères, de la Coopération africaine et des Marocains résidant à l'étranger, Nasser Bourita.

أوضحت نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بأن المجتمع المدني بالخارج شريك أساسي للوزارة، وأدوارهم تبقى جد مهمة وذات راهنية.

واعتبرت الوزيرة المنتدبة في حديث لها أمام أعضاء مجلس النواب اليوم الاثنين، أن النسيج الجمعوي المغربي بالخارج يعمل بشكل أساسي على التعبئة المتواصلة من أجل القضايا الوطنية، والدعم للجالية، وتقوية الأواصر، ذلك أنه وحسب المتحدثة، أن القطاع التي تشرف عليه، له برنامج طموح، يهم أساسا الشراكة مع النسيج الجمعوي، عبر برامج دعم مجموعة من الجمعيات، مستعرضة مستجدات هذا البرنامج، والمتمثلة في وجود دفتر تحملات، بغرض تقييم هذه الشراكة وتفعيل الرقابة.

وعن تعبئة الكفاءات، قالت الوفي، إن هذا الورش يعد أولوية الأولويات الوزارة، ومنذ التعديل الحكومي، عملت الوزارة المنتدبة على إحداث تحول هام، عبر خلق البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات، من خلال خمس شبكات الكفاءات، بمشاركة قطاعات وزارية، وهناك برنامج جديد، بشراكة مع OFPPT مكن من اشتغال 4500 كفاءة مغربية مقيمة في الخارج في مجالات ذات أهمية بالنسبة للمغرب.

وحسب الوفي، فإن هناك برنامج أخر في مجال الاقتصاد الأخضر بشراكة مع IRESEN، كما سيتم إطلاق منصتين رقميتين فبراير المقبل، هدفها لقاء هذه الشبكات والمكونة من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: