الصحف الصفراء عنوان للإبتزاز

سلوى داوود

عندما تتحول السياسة لعنة ووسيلة للإبتزاز وتستغل الصحف الصفراء صفة السياسي لتنعته بأقبح الصفات، مستغلين حساسية منصبه منأجل تصفية حسابات شخصية، ولتحارب مواطنا بدل جهدا يستحق التكريم عليه، بدل الحرص على عرقلتهومحاربته، وبالتالي حرمان العاملين معه من قوت عيشهم الذي يكفل معه آلافا من الأسر.

إن عددا من الصحف التي يجب أن تحرص على النهوض بالمقاولة الوطنية يعاكس البعض منها دوره من خلال ابتزاز السياسي والحرصعلى جعل الضرب فيه لأجل خصومه صفقة ثمينة لا يجب أن يضيعوها، إذ ما ينفكون يربطون كل عمل للبرلماني بصفته التجارية أو أيخلاف شخصي إلى صفته كسياسي دون البحث عن الحقائق التي قد تكون في الغالب خلاف ما يدعون، فتتحول كل معاملة تجارية أوخلاف تجاري إلى مساومة للتشهير تحت مسمى قام السياسي من حزب كذا “ب“ أوالبرلماني من حزب كذا“ بفي خلط وضرب لكل حقفي الدفاع ودون الإستماع للطرف الثاني وللتحول الصحف الصفراء إلى قاضي وجلاد لمصلحة من يدفع أكثر.

لكن يبقى السؤال الكبير هو دور القائمين على العمل الصحفي من أجل تقنين المجال وإيقاف هؤلاء الشرذمة وانتساب هؤلاء فعليا للمجالالصحفي، فليس كل من فتح منبرا إلكترونيا يمارس الصحافة وينتمي إليها.

ومن أمثلة ما يتعرض له الساسة من الصحف الصفراء، هو ما يتعرض له المقاول نور الدين قشيبل في الآونة الأخيرة من تشهير لا منطقييظهر أن وراءه أيادي خفية لا يفترض أن يسقط فبها أي صحفي متمرس، فالمقاول نور الدين قشيبل مقاول بنى نفسه بنفسه وكان عصامياونجح في بناء مسار مقاول ناجح يستحق التكريم والافتخار كنموذج يحتذى به، ومساره السياسي لم يأتيإلا كمرحلة لاحقة جراءنجاح مساره العملي، فلماذا كل هذا الحقد والتفاني في وضع كل العراقيل الممكنة لإفشال مقاولة تشغل آلاف الشباب العاطلين بدءا بأبناءقبيلته وغيرهم من الشباب الذين يعولون أسرا بكاملها، وإلى متى هذا الحقد تجاه النجاح والناجحين ولماذا نسهر على تحطيم كل المكافحين.

هل ذنب السيد نور الدين قشيبل أنه امتهن السياسة التي عرضت عليه استنادا لمساره الناجح؟

هل كونه برلمانيا يفترض فيه اعتزال العمل المقاولاتي؟ أي منطق هذا؟

فكونه سياسي لاينفي كونه وقبل كل شيء مقاول له ممارساته التجارية “ وكونه برلمانيا لا يجعله ملزما بأداء ثمن سلع مغشوشة وبالدليلوالاعترافات المسجلة بوسائط إلكترونية وهو ما لم تجتهد إحدى صحف الاسترزاق بالتأكد منه ليجعلها عرضة للمساءلة القانونية” وغيرها منالمعاملات التجارية المحضة التي وإن استحال تسويتها وديا يبقى القضاء هو الفيصل فيها.

ولا يحق لأحد أن يساوم في غيرته على بلاده أو أن يزايد على دوره كبرلماني

وهل كان من الصعب اللجوء للصحف الصفراء، طبعا لا لكن المقاول نور الدين قشيبل وقبل كونه برلمانيا كان ولا زال مواطنا أخلاقه وقناعتهتجعله يؤمن أن العمل هو خير دليل وبرهان لتبيان بهتان الكاذبين والحاقدين وأعداء النجاح والناجحين من جهة وأعداء مصلحة الوطن منجهة أخرى.

لذا فرسالة إلى كل الأبواق “المسترزقةنرجوكم كفاكم عرقلة للناجحين والمقاولين من أبناء هذا الوطن  وفكروا في آلاف الأسر التيتعولها المقاولة المغربية.

 

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: