الإعتراف الأمريكي أحبط مخطط الجزائر…….
أرادتها روسيا منفذا يقربها من الكعكة الليبية بعد ضياع وليمة سوريا وفي نفس الوقت تحاصر دول الإتحاد الأوروبي إنتقاما لقواعد الحلف الأطلسي على مشارف حدودها……..
في حين سعى جنرالات الجزائر إلى توظيف القاعدة الروسية كورقة تبتز بها المغرب وتجعلها مصدر إزعاج للرباط…….
بين تنفيذ حلم بوتين و تطبيق مخطط شنقريحة بذل المغرب مجهودات عظيمة على مستوى العمل الإستخباراتي الميداني الذي يتحول فيما بعد إلى قرارت يتكلف وزير الخارجية ناصر بوريطة بأسلوبه على ترجمتها في أرض الواقع…….
وما إعادة تجديد إتفاقية للتعاون في مجال الصيد البحري مع روسيا الإتحادية في 27 نوفمبر أسبوعين قبل إعلان دولندا ترامب إعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على صحرائه إلا أحد الضربات الإستباقية الذكية التي لعبت دورا مهم في إفشال أي ردة فعل روسية قوية إتجاه قرار ترامب…….
الجزائر في ظل هذه المستجدات الطارئة على ملف الصحراء المغربية تسير بخطى ثابتة نحو العزلة الإقليمية والدولية رغم إستنجادها بجهات سياسية أمريكية لا تتحرك إلا بعد توصلها بنصيبها من أموال الغاز لإيجاد طريقة للضغط على إدارة جو بايدان للتراجع على المرسوم الرئاسي لترامب ……..
إلا أنه حسب معلومات مؤكدة فإن إدارة الرئيس الجديد جو بايدان المزمع تنصيبه رسميا في 21 يناير 2021 هو من سيتكلف بتصفية جبهة البوليساريو من خلال تصنيفها كمنظمة إرهابية في حالة تمسك قادتها برفض مقترح الحكم الذاتي الذي يلقى قبول لدى الدول العظمى……..
رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز الجراد أخر شخص يمكنه الحديث وجود تهديدات على حدود بلاده في إشارة إلى خطر إستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل على أمن الجزائر…..
متناسيا أن حكام بلاده أول من حاولوا إستقدام الدب الروسي إلى المنطقة مما كان سيشكل خطر على إستقرار دول المغرب العربي ستكون لها تداعيات تمتد لسنيين طويلة . ….