منذ أعوام ، بدأت الفاعلة الجمعوية نادية دراز تتلمس طريقها في مجال دعم الفقراء والمهاجرين الغير الشرعيين، بدون سطوة الإعلانات الفيسبوكية ، بل كان عملها الاجتماعي وسيلتها الوحيدة التي أعطت سيرتها الداتية الحافلة بمدينة بروكسيل، لم يشغلها العمل العائلي والشاق عن مساعدتها للعديد من الجمعيات الخيرية ببروكسيل حيث كانت تعتبر العمود الفقري و الركيزة التي يستند عليها في كل المجالات الخيرية.
و اليوم حملت نادية دراز على عاتقها قيادة جمعية عالم الإنسانية ( le monde de l’humanité) ، تتولى من خلالها مسؤوليات الإطعام الدائم للفقراء و المحتاجين من المهاجرين و العائلات التي تضررت بالوباء كورونا مع تخصيص مصارف خاصة لشهر رمضان، ثم المتابعة القانونية لهم ،كل هذا ولم تبحث عن شهرة أو دعم خارجه.
بشعار “ابعت فرحة” كانت بداية جمعية عالم الإنسانية التي ستغير من مفهوم العمل الجمعوي ببروكسيل الذي أصبح نمطه خارج عن فعل الخير و مساعدة الآخرين بل استغل من بعض الشوائب في تحقيق ارباح طائلة بواسطة حفلات الجرة و الطبل الشيء الذي سيجعل الطريق مبسطا لمثل السيدة نادية دراز لتعبيد طريقها و نحث إسم عالم الإنسانية في أزقة و شوارع العاصمة الأوروبية .