مغاربة ليكسمبورج يتظاهرون ضد إستفزازات البوليساريو و دعما للقرارات المغربية المتخدة في معبر الكركارات
Belbazi
ردا على استفزازات جبهة البوليساريو، التي تستغل وتوظف بعض عناصرها بالدول الأوربية لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المغربية، احتشد، اليوم السبت، مغاربة ليكسمبورج ، دفاعا عن الوحدة الترابية للمغرب، ودعما للعملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات من يد ميلشيات الانفصاليين، وإقامة جدار أمني بهدف تأمين تدفق الأشخاص و البضائع وحماية حق التنقل كحق أساسي تضمنه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وتميزت الوقفة، التي عرفت مشاركة مختلف أطياف المهاجرين المغاربة بليكسمبورغ من فعاليات جمعوية وسياسية وطلابية، برفع شعارات منددة بممارسات الانفصاليين الذي فقدوا صوابهم إثر الدعم الذي لقيه المغرب عربيا إفريقيا ودوليا، بعد العملية والتدخل الحازم و الإستباقي لعناصر الجيش الملكي لطرد ميلشيات البوليساريو من معبر الكركرات بعد إغلاقه لأسابيع، حيث كانت تنوي إقامة مخيم بنفس الطريقة التي أقيم بها مخيم اكديم ازيك في وقت سابق.
ونظرا للحضور القوي للوحدة الترابية في وجدان المغاربة فقد لبت جماهير من مغاربة ليكسمبورج الدعوة للاحتجاج ضد استفزازات البوليساريو وحاضنتها الجزائر، وضد التشويش الذي يمارسانه على سمعة المغرب.
ومباشرة بعد انتهاء هذه الوقفة المساندة الناجحة، أجرت جريدة أخبارنا الجالية اتصالا هاتفيا مع السيد حسن توري، القنصل العام للمملكة المغربية بلييج، بحكم أن دوقية اللكسمبورغ تقع في الدائرة القنصلية للييج، والذي اعتبر أن هذا التجمع الناجح هو نابع من قناعة الجالية المغربية باللكسمبورغ، كجميع المغاربة، بعدالة قضيتنا الوطنية ومن ضرورة الانضمام إلى موجة الدعم الواسع الذي حضيت به بلادنا في الأيام والأسابيع القليلة الماضية. واعتبر السيد القنصل أن الجالية المغربية باللكسمبورغ أبانت خلال هذه الوقفة عن تشبثها بمغربية الصحراء، وبدعمها الكامل واللا مشروط لسياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الهادفة إلى نصرة القضية الوطنية وتحصين الوحدة الترابية للمملكة، وإنجاح المشاريع التنموية التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.
ويذكر أن العديد من المدن والعواصم الأوربية عرفت بدورها تنظيم وقفات احتجاجية، ردا على عناصر البوليساريو الذين حاولوا أكثر من مرةاقتحام السفارات المغربية، كما حدث بإسبانيا.