سفير المغرب لدى الأمم المتحدة يضيء الشمعة الأخيرة لعيد الحانوكا مع نظيره الإسرائيلي
Belbazi
عبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، الجمعة، عن سعادته العظيمة لمشاركة سفراء المغرب والإمارات والبحرين والسودان في الاحتفال بعيد حانوكا اليهودي.
وقال أردان في رسالة وزعها على الصحافة المعتمدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن الحاخام يهودا سارنا من المجلس اليهودي في دولة الإمارات، أدار الاحتفال الذي تضمن أيضا مشاركة سفراء واشنطن وأبوظبي والمنامة والرباط والخرطوم.
وذكر أردان أن السفير المغربي عمر هلال أضاء الشمعة الأخيرة لحانوكا في (طقوس) تلاوة البركات اليهودية.
وقال إردان مخاطبا هلال “العلاقة العميقة بين المغرب والشعب اليهودي تعود إلى آلاف السنين. إن تجديد العلاقات يحقق حلم العديد من الإسرائيليين، من أصل مغربي، الذين ما زالوا فخورين بجذورهم ولديهم حب كبير للبلاد”.
بدورها، قالت سفيرة الإمارات لانا نسيبة “رأينا دولا أخرى تحذو حذو الإمارات (في التطبيع) ولا يسعنا إلا أن نأمل أن تفتح هذه الاتفاقيات حقبة جديدة من الرؤية المشتركة للسلام والازدهار لمنطقتنا. حانوكا هو تذكير بالمعجزات”.
وغردت على تويتر قائلة “معا، نضيء شموع الأمل والسلام للناس حول العالم”.
أما سفير مملكة البحرين جمال الرويعي، فأشار إلى أن “اتفاق السلام بين بلدينا يمنحنا فرصة لتعزيز الاستقرار والازدهار والسلام في منطقتنا”. وأضاف “مع دخولنا موسم الاحتفال هذا أود أن أتمنى لجميع اليهود في البحرين وإسرائيل وحول العالم عيد حانوكا سعيدا وآمنا للغاية”، وفق الرسالة.
وغرد على تويتر قائلا “لطالما كانت مملكة البحرين واحة للتعايش والسلام والتسامح”.
وقالت السفيرة الأمريكية كيلي كرافت: “اليوم نشهد تحولًا في بلاد الإيمان الإبراهيمي من الأرض المقدسة في بلاد الشام إلى شبه الجزيرة العربية وأفريقيا”.
وحانوكا هو “عيد الأنوار”، ويحتفل به اليهود على مدى 8 أيام.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي، اتفقت إسرائيل مع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، على تطبيع العلاقات معها.
وترفض فلسطين، تطبيع الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع إسرائيل، قبل إنهاء الأخيرة احتلالها لأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.