فضيحة رئيس الجزائر يخاطب الشعب عبر تويتر وليس التلفزيون وأخطاء غبية وقعت فيها مخابرات عبلة
Belbazi
هناك 6 أخطاء وقعت فيها مخابرات عبلة شنقريدة :
أولاً : لم يمرروا كلمة شبيه عبد المجيد تبون على أمواج التلفزيون العمومي حتى لا تتورط الدولة مستقبلاً في حالة إفتضاح الخدعة، وبالتالي فقد اعطوا التعليمات لمدير المخابرات لعرضها على حساب تويتر المملوك للراحل ! (هل أتاكم حديث رئيس دولة يخاطب شعبه من خلال موقع التويتر وبڤيديو ؟؟ السؤال موجه للعقلاء والأذكياء).
ثانياً : الشخص الشبيه تم تسجيل كلمته المقتضبة في مكان مجهول داخل الجزائر، والديكور الخلفي تم وضعه على طريق تقنية ” depp fake ” بمعنى أن الصورة الخلفية هي فقط موضوعة على برنامج ” green screen “.
ثالتاً : جزئية أخرى مهمة جداً العين اليسرى أكبر من العين اليمنى، وكذلك ترمش بشكل متكرر، وهذا مخالف للتسجيلات المرئية للرئيس الحقيقي عبد المجيد ” كذبون ” !.
رابعاً حجم اليدين لايتناسب على الإطلاق مع هزالة الوجه والجسم في حين يؤكد الأطباء أن الضعف البدني الناجم عن المرض أو إجراء عملية جراحية يشمل جميع أعضاء الجسم !.
خامسا: الشخص الذي تقمص دور رئيس الجزائر في الفيديو، كان واضحاً أنه يستعين بلوحة إلكترونية موجودة أمامه، بها نص الخطاب، في الوقت الذي نعلم أن الرئيس الحقيقي كان يتميز بالقدرة على الحديث بعفوية دون ورقة مكتوبة !.
سادسا: حديث شبيه عبد المجيد ” كذبون “، عن متابعته الدقيقة لما يحدث في الجزائر منذ قدومه إلى ألمانيا، في حين قبل عشرة أيام أصدرت الرئاسة بلاغ رسمي، أكدت فيه أن الرئيس، قد خرج للتو من العناية المركزة، والأن في مرحلة النقاهة فكيف لشخص في هذه الظروف سيكون على دراية وعلم بما يقع في بلاده من أحداث ؟.
وهناك أخبار مسربة، تفيد أن المخابرات الجزائرية الخارجية، التي يقودها ” محمد بوزيت “، إضطرت إلى الإستنجاد بـ أوساموا كيتاغاوا ” مدير الشركة اليابانية المتخصصة في صناعة أقنعة الوجه بشكل إحترافي.
هذه الشركة الخاصة تتعامل مع رؤساء وشخصيات بارزة من أجل التمويه في حالة وجود تهديدات بالإغتيال، وتقوم الشركة المكونة من خمسة موظفين ببيع أكثر من 100 قناع في السنة، وقد ضم عملائها وكالة إعلانات تستخدم أقنعة الجهات الفاعلة في الفعاليات الترويجية. أقنعة الوجه البلاستيكية “ السوبر واقعية ” التي تنتجها الشركة في أوتسو، محافظة شيجا، إجتدبت سنة 2018، الإهتمام، من مطوري نظام التعرف، حيث تعرفوا على وجه أحد أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية.
فجهاز المخابرات الجزائرية، وظف أحد عناصرها لكي يتقمص شخصية الراحل عبد المجيد كذبون، بعد إرتداءه قناع وجه صنع خصيصاًً له، بعدما كلف عمال الشركة شهراً كاملاً من الإشتغال عليه في سرية تامة داخل مقر الشركة اليابانية المذكورة !.
مصادر جد موثوقة، كانت قد أفادت أن معلومات استخباراتية دقيقة من داخل الأمن الرئاسي، أكدت أن كبار جنرالات العسكر سيستعينون بشخص شبيه بالرئيس للتغطية على عملية تصفية ” كذبون “.
ووفقاً لذات المعلومات، فإن المخابرات الجزائرية أشرفت على هذه العملية منذ إعلان دخول ” كذبون “، لأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، لتلقيه العلاج من فيروس كورونا، حيث قامت بتصوير مشاهد عديدة لشبيهه، من أجل بثها فيما بعد على القنوات الجزائرية الرسمية (ونحن ننتظر المزيد من الڤيديوهات !).
وتجدر الإشارة أن ” الجزائر تايمز” كانت قد كشفت في وقت سابق، عن تعرض الرئيس لعملية اغتيال عبر تعريضه لتسمم غذائي، وأن رواية إصابته بفيروس كورونا ونقله خارج البلاد لتلقي العلاج، ما هي إلا قصة وهمية من إخراج المخابرات عبلة للتغطية عن الواقعة الحقيقية، وذلك لكسب الوقت الكافي لإنجاح خطة الاستعانة بشبيه