مظاهرة للجالية المغربية بمدينة أنفيرس دعما لمبادرات المغرب الرامية إلى وضع حد للاستفزازات “الخطيرة، وغير المقبولة والمدانة”، المفتعلة من طرف “البوليساريو” في المنطقة العازلة الكركرات بالصحراء المغربية.
Belbazi
أكدت الجالية المغربية بالجهة الفلامانية ببلجيكا، دعمها لمبادرات المغرب، خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى وضع حد للاستفزازات “الخطيرة، وغير المقبولة والمدانة”، المفتعلة من طرف “البوليساريو” في المنطقة العازلة الكركرات بالصحراء المغربية.
كما أعربت عن تضامنها وتأييدها للتدخل “العادل، الملائم والضروري للمغرب في مواجهة المحاولات اليائسة والعقيمة وأعمال العصابات المرتبكة في حق الشعب المغربي وسلامة المملكة”.
وعبرت الجالية المغربية، أيضا، عن رفضها القوي “للسلوكات الاستفزازية ولمراوغات +البوليساريو+”، الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة والمس بحرية حركة البضائع والأشخاص.
هكذا، أدان السيد عبد الاله شاطر رئيس جمعية إتحاد المقاولين و الأطر المغربية الاستفزازات المتكررة لـ “البوليساريو” في الكركرات، مؤكدا أن المغرب، خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تولى مسؤولياته في ضمان الأمن وتدفق الأشخاص والبضائع.
وبعد إدانتها بشدة لتصرفات “البوليساريو”، أشادت الجمعية بشجاعة واحترافية عناصر القوات المسلحة الملكية “لعدم الاستسلام أمام مناورات الانفصاليين”.
من جهتها، أعرب اعضاء الجمعية عن دعمهم الكامل للتدخل المغربي “السلمي والتحريري” من أجل رفع الحصار عن معبر الكركرات الحدودي.
وعبروا عن كامل مساندتهم لقرار المغرب المتعلق بالتدخل “من أجل وضع حد للاستفزازت الخطيرة لـ +البوليساريو+ التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة بعد إخفاقات على المستويين السياسي والدبلوماسي”.
كما قاموا بمساءلة الرأي العام البلجيكي، الأوروبي والدولي بشأن تصرفات “البوليساريو” واستفزازاتها “المخلة بالسلام والاستقرار الإقليميين”، داعيين إلى وضع حد للمحنة والمعاناة التي تواجهها الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف.
كما تابعوا بذهول شديد استفزازات ميليشيات “البوليساريو” في الكركرات، مستنكرين “أعمال العصابات” المرتكبة من طرف الانفصاليين عبر عرقلة حركة الأفراد والبضائع.
وجددت جمعية إتحاد المقاولين و الأطر المغربية أيضا دعمهم الكامل للمملكة الذي أظهرت “حكمة وهدوءا” في مواجهة استفزازات “البوليساريو”، حفاظا على مصالحها الوطنية ووحدة أراضيها وأمنها.
بدوره، أكد السيد القنصل العام لجهة الفلاندرن السيد إبراهيم رزقي من خلال مكالمة هاتفية مع طاقم أخبارنا الجالية عن إرتياحه إتجاه هذه الوقفة الوطنية التي تم تنظيمها اليوم الأحد بمدينة أنفيرس حيث قدم أفراد الجالية المغربية إلى مدينة أنفيرس من مختلف الجهات و المدن البلجيكية للتعبير عن تضامنهم مع بلادهم و عن إستنكارهم للممارسات اللاقانونية و الدنيئة التي يقوم بها شرذمة من قطاع الطرق المحسوبين على الجماعة الإنفصالية المدعومة من طرف أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية .
كما تشيد القنصلية العامة بالتنظيم المحكم و الجيد الوقفة التضامنية التي مرت في أجواء إتسمت بروح المسؤولية و الوطنية العالية للمسؤولين و الوطنية العالية للمشاركين ، و التي جسدت الروح الوطنية العالية التي يتخلون بها .
كما أكد القنصل العام السيد إبراهيم رزقي على أن الوقفة التضامنية كانت مناسبة عبر من خلالها المواطنون المغاربة عن إستعدادهم الدائم و اللامشروط للدفاع عن القضايا المصيرية لوطنهم الأم ، و على رأسها قضية وحدته الترابية ، و تجندهم و إلتفافهم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، و تأييدهم للقرارات الحازمة و الصارمة التي أعلن عنها جلالته ، كما كانت فرصة جمعت المواطنين المغاربة من كل الفئات و الأطياف و الإهتمامات المهنية و الفكرية و الثقافية ، رددوا خلالها شعارات موحدة عبروا من خلالها عن تضامنهم المطلق مع بلدهم ..
كما شددت الجالية المغربية على أن “المغرب اضطلع بمسؤولياته من أجل تسوية الوضع الذي خلفته هذه الأفعال واستعادة حرية الحركة المدنية”، مشيرة إلى أن “المملكة تعاملت في إطار احترام صلاحياتها، وبمقتضى واجباتها وفي ظل الامتثال الكامل للشرعية الدولية”.