وجهت شبيبة حزب العدالة والتنمية نداء “الأخوة والوحدة، لشباب مخيمات تندوف، استلهاما “لروح وتعاليم ديننا الحنيف، وإيمانا بمبادئ الأخوة والوحدة والتضامن، واستنادا إلى محطات تاريخنا المشترك، واستحضارا للنداء الخالد “الوطن غفور رحيم”، وإيمانا بأن روح العصر يفرض على شعوب المنطقة أن تنشد الوحدة والتكتل لا الفرقة والتجزئة”ن كما جاء في نص الرسالة.
وأوضح النداء الذي أطلقته شبيبة “المصباح” بعد الزيارة التي قامت بها اليوم الأحد لمعبر الكركرات المغرب، أن “مستمر في فتح ذراعيه وأحضانه لكل أبنائه، ليضع كل منهم بصمته على لوحة الصمود التي يرسمها رغم كل الصعاب الإكراهات والتحديات، ويترجمها إلى إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية”.
وقال نص النداء “نناديكم ونؤكد أننا ورغم قطعنا أشواطا مقدرة في مسار التنمية والديمقراطية والحقوق والحريات، فإنه بكل تأكيد لا زالت هناك حاجة لمزيد من النضال، وسيكون من واجب الشباب الصحراوي في مخيمات تندوف أن يتخذ قراره بالعودة لحضن الوطن من أجل المساهمة في هذا المسار النضالي الطويل إلى جانب كل المكونات الأخرى للمجتمع المغربي”.
وأضاف “فهلموا إخوة الدين والوطن، لنتكاثف في الصف ذاته، لمواجهة التحديات المستجدة التي تفرضها التحولات الجارية في عالمنا، والأخرى المتجددة التي يفرضها علينا موقع بلدنا في ملتقى عوالم مختلفة وفي ملتقى حضارات مختلفة، نناضل سويا مهما اختلفت الزوايا التي ننظر من خلالها..”.