أمن الدولة البلجيكي يعطي رأيا سلبيا عن الجمعية التي تسير المسجد الكبير ببروكسيل .
أردان ماجدة
يعرف المسجد الكبير ببروكسيل نزاعا حادا و حربا بالوكالة بين المغاربة للسيطرة على تسيير أكبر مسجد ببلجيكا و على الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ، النزاع الذي تديره عن بعد السعودية و الإمارات عبر أشخاص من جنسية مغربية للهيمنة على الحقل الديني بأوروبا .
التقرير الأخير الذي أصدره أمن الدولة البلجيكي للإعتراف بالمسجد الكبير الذي تسيره حاليا الجمعية التي تحمل إسم ( جمعية تسييرالمسجد الكبير ببروكسيل ) التي تأسست يوم 11 دجنبر 2019 و التي يترأسها السيد صالح الشلاوي نائب رئيس الهيئة التنفيذيةلمسلمي بلجيكا كان نتيجة لهذه الحرب حيث قدمت تقارير مسيئة للمغرب و لهذه الجمعية في شخص رئيسها من طرف مغاربة ، متهمينمسيري المسجد الكبير بالتخابر و التجسس على المصالح البلجيكية عبر المسجد الكبير ، هؤلاء الأشخاص تحدثنا عنهم في مقالات سابقةيسعون بكل جهد تلطيخ سمعة المغاربة و المغرب من أجل عقود الحج و الأموال الطائلة التي تصلهم عبر قنوات توصلنا لمعرفتها بعد جهد طاللسنة من العمل .
ضجيج مضر بمستقبل المسلمين ببلجيكا ، تلبسون المعروف ثوب المنكر وتهللون وتطبلون فقط لنيل شرف الوهابية والاسترزاق ببعضالدنانيرالتي تجود بها الامارات، حسب ما أرى لقد أصبحتم تعملون في الدين و الحج و الاموات و كتابة التقارير تحللون وتنتقدون وتقررونوكأن عقولكم تحتوي على برمجة ” كومبيوتر ” أو موسوعة علمية تفهم في كل الجوانب .
مزيج من النفاق الديني والاجتماعي سيسجل ماضيكم في سجل العار.
قرائنا الأوفياء ، وطبقتنا الذكية المثقفة، نعلم جيدا الضجة الإعلامية الموجهة ضد الاسلام و المسلمين و خصوصا عندما يتعلق الأمر بالارهاب و الدين ، فشبهة التخابر الموجهة للجمعية التي تسير المسجد الكبير كباقي التهم التي وجهت للإعلامية كوثر فال بدون أي أدلة ملموسة لأن القانون البلجيكي يعاقب على هذا الفعل الإجرامي و إن كانت هناك أدلة فإننا كنا نقرأ خبر الإعتقال بدلا من خبر الاشتباه بالتجسس لصالح المغرب ، فالعيب ليس في الأمن البلجيكي و لكن العيب في المغاربة الذين أرسلوا التقارير المفبركة للنيل من الجمعية و من الهيئة للظفر بهما تحت غطاء الوهابية و الامارات .
فإما ان ننال من الخونة و إما سنجد أنفسنا و أبناءنا يوما من الأيام غامصين في الإرهاب و التدمر الديني في بلدنا الثاني بلجيكا .