تساقط أوراق البوليساريو بأوروبا بغياب أعضاء اللجنة البلجيكية المزعومة “لدعم الشعب الصحراوي

Belbazi

بعد الحملة الدعائية الواسعة التي قامت بها جبهة البوليساريو مدعومة من الإعلام الجزائري لإنجاح المظاهرة بالعاصمة الأوروبية ، تساقطت أوراق المرتزقة بحضور باهت حيث حضر زهاء 40 شخصا و غياب تام للمساندين الرسميين من البرلمان الأوروبي الذين لازموا في السابق المرتزقة في كل تظاهراتهم .

حفنة من الأشخاص من فرنسا و بلجيكا مدعومين من بعض الجزائريين حسب صحافي أخبارنا الجالية الذين حاولوا التحاور معهم لكن عدم إتقانهم لا الفرنسية و لا الإنجليزية حال دون ذلك ، الشيء الذي جعلهم ينهقون كالحمقى لا يفقهم أحد و لا يفقهون ما يزعمون .

لقد أضحى معروفا منذ مدة، أن “البوليساريو” فقدت موطئ قدمها في أوروبا، بعد اندحارها في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث كان لديها بعض المتعاطفين الذين يحنون إلى زمن الحرب الباردة، لكن اليوم في ساحة شومان ذائعة الصيت بقلب الحي الأوروبي ببروكسيل، كان المشهد مثيرا للشفقة: حفنة ضئيلة يعد أفرادها على أصابع اليد، فلم يكن حاضرا هناك حتى أعضاء اللجنة البلجيكية المزعومة “لدعم الشعب الصحراوي”، التي أطلقت دعوة التظاهر، هذا الأصل التجاري الذي يعود للحقبة الشيوعية ويديره عجوز بذيء يغترف من الصناديق السوداء للقنصليات الجزائرية، من أجل الإبقاء على الشعلة الفانية لـ “الكفاح الصحراوي” لدى أوروبا، من خلال ما يدعى بـ “الندوة الأوروبية للتضامن ودعم الشعب الصحراوي”. هذه اللعبة برمتها آلت إلى الانهيار.

المظاهرة التي عرفت من الجانب الآخر تواجد حوالي 300 مواطن مغربي أغلبيتهم من الشباب تجمهروا للدفاع عن قضيتهم الوطنية و صد المرتزقة ، لكن تدخل رجال الشرطة و توقيفهم إداريا لساعات و تسريحهم بعد ذلك لتجمعهم بدون تصريح .

و قد حولت جبهة البوليساريو حربها الفاشلة ضد المغرب خارج الوطن و ذلك بعد فشل كل المساعي لجلب الدعم لأطروحتها الكاذبة التي عرت على عورتها و على مرتزقة البوليساريو و خصوصا بعد الدعم الدولي الذي عرفه التدخل العسكري المغربي في معبر الكركارات بالأقاليم الجنوبية ، و المواقف السلبية للإتحاد الأوروبي إثر تفاقم وضعية حقوق الإنسان بمخيمات الدل بتندوف و كذلك بإستغلال المساعدات الاوروبية من طرف جنرالات الجزائر و زعماء البوليساريو.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: