مغاربة إسبانيا بفالنسيا يزلزلون أقدام الإنفصاليين والمرتزقة البوليساريو

عبداللطيف الباز

من كل ربوع المملكة وخارج الحدود تحركت الٱلة الوطنية لتعلن وحدتها الترابية دفاعا ونصرة وغيرة وحبا للملك والوطن والشعار الخالد ، وأعلنتها حربا حضارية سلمية تعبيرا عن استيائها الكامل لما حصل فوق التراب الوطني بمنطقة الكركارات وبمعبره الدولي الذي حاولت عصابات المرتزقة تحويله الى أرض للنهب والقتل والإعتداءات على رجال الامم والمتحدة المينورسو وعلى التجار الدوليين والشركات العالمية ، هي استفزازات سافرة لعنها العالم والمنتظم الدولي واعتبرها عمليات سطو وإرهاب تستدعي اليقظة والحزم دفاعا عن  الشرعية الأممية ووحدتنا الترابية ، مغاربة العالم بإسبانيا صباح اليوم كانوا في الموعد بمدينة فالنسيا و زلزلوا أقدام الإنفصاليين المرتزقة ، تجمعوا جميعا حتى حولوا المكان الى أحمر وأخضر وزغاريد وأغاني الصحراء المغربية والعيون عينيا وكلمات النشيد الوطني تشق المكان ….كل المغاربة حجوا لتلبية نداء الوطن وأعطاء درس تاريخي لخصوم وحدتنا الترابية درس استمع إليه العرب والغرب وفلول الإنفصاليين الذين ركبهم الهلع من هول الجماهير المغربية ذكورا ونساء وأطفالا وحتى المعاقون أخدوا مكانهم في الصفوف الأمامية لمهرجان الدفاع عن الوحدة الترابية والسيادة المغربية .وعبر “رشيد فارس الكاتب العام للمواطنة و التعاون بالحزب الإشتراكي العمالي الإسباني في تصريح حصري لموقع أخبارنا الجالية عن إدانته الشديدة للأعمال التي ارتكبها أحد مرتزقة “البوليساريو” أمام القنصلية العامة للمغرب بفالنسيا، مؤكدا أن “هذا الفعل الصبياني والجبان يشكل مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة كافة المواطنين المغاربة، سواء داخل الوطن أو خارجه”.

وشدد السياسي على أن أعداء الوحدة الترابية “وأمام النجاحات المدوية للدبلوماسية المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نهجوا استراتيجية أقل ما يقال عنها أنها يائسة أو بالأحرى انتحارية”، وعبر عن “امتنانه العميق وتعبئته الدائمة وراء جلالة الملك للدفاع عن استقرار وأمن المملكة ووحدة ترابها. وفي هذا السياق، أكد فارس عن دعمه التام والمطلق للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية من أجل فك الحصار عن معبر الكركرات، والذي تم بحنكة وتبصر وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية، من أجل حماية الأمن والسلم في المنطقة ووضع حد لـ “الاستفزازات الخطيرة” لجبهة “البوليساريو” في هذا المعبر الحدودي.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: