شبكات السطو على العقارات تنهي الهدنة
تحركات مشبوهة في كواليس ملفات ظلت معلقة طيلة أشهر الطوارئ
عادت شبكات السطو على العقارات إلى أنشطتها المشبوهة، بعد هدنة من ثمانية أشهر فرضتها إجراءات الطوارئ الصحية، إذ تحركت خيوط ملفات معلقة في مرحلة لوائح الأطراف والإجراءات.
ولم يجد أفراد الشبكات المذكورة، الباقون خارج أسوار السجن، حرجا في إطلاق رحلة البحث عن سراح مؤقت للمعتقلين، باستعمال كافة الوسائل، كما يحصل حاليا في الملف التلبسي رقم 2232.2624.2019، الذي ورط بارون السطو على عقارات البيضاء (ر.ن) في جرائم مالية، والملف رقم 2020. 317 .2624، الذي أسقط (خ.ن) شقيق العقل المدبر لشبكة يوجد أغلب أعضائها رهن الاعتقال، فيما تمكن بعضهم من الفرار إلى خارج أرض الوطن.
وعلمت من مصادر مطلعة أن أفراد الشبكة الناجين من ملاحقة العدالة يمارسون ضغوطا على المكلفين بالملف من أجل إعادة النظر في أوامر قضائية قصد فتح المجال للمعتقلين للهروب خارج أرض الوطن، بعدما اشتد طوق النيابة العامة والفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول أعناقهم، خاصة بعد صدور الأمر بتعميق البحث مع عدول ونساخ قضائيين وتوالي سقوط أفراد عصابة عين الشق.