إيطاليا: فعاليات بإيطاليا تعرب عن تأييدها المطلق للتدخل المشروع بالكركرات وتدين استفزازات البوليساريو
عبد اللطيف الباز/ إيطاليا
أكدت فعاليات المجتمع المدني وممثلو النسيج الجمعوي للجالية المغربية بإيطاليا التزامهم المطلق غير المشروط ودفاعهم المستميت عن الوحدة الترابية للمغرب وسلامة أراضيه، مشيدين بتدخل القوات المسلحة الملكية لفك الحصار عن معبر الكركرات وإعادة فتحه في وجه الحركة التجارية.
كما استنكرت الإعتداء الإجرامي الذي استهدف، الأحد الماضي، القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا، والذي اعتبرته انتهاكا صارخا لحرمة وسلامة وهيبة المقر القنصلي ويتعارض مع التشريعات والقوانين الدولية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس “جمعية الوفاء المغربية” بمدينة بريشيا الحاج غراد الجيلالي عن دعمه التام والمطلق للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية من أجل فك الحصار عن معبر الكركرات، والذي تم بحنكة وتبصر وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية، من أجل حماية الأمن والسلم في المنطقة ووضع حد لـ “الاستفزازات الخطيرة” لجبهة “البوليساريو” في هذا المعبر الحدودي.
كما أدانت الجمعية الاعتداءات الشنيعة والحقيرة التي قامت بها ميليشيات “البوليساريو” ضد القنصلية العامة المغربية في فالنسيا، والتي اعتبرتها انتهاكا صارخا لحرمة وسلامة وهيبة مقر القنصلية، بما يتعارض بالمطلق مع مختلف القوانين والتشريعات الدولية.
وبدوره، أشاد عبد القادر متعبد رئيس رابطة الجالية المغربية للاندماج والتضامن بنوفارا بالتدخل السلمي الذي قام به المغرب في منطقة الكركرات لطرد قطاع الطرق الذين قاموا بإغلاقه، وهو التدخل السلمي والآمن الذي مكن من إعادة الحياة الطبيعية إلى هذا المعبر، وفتح الطريق أمام الحركة التجارية وتنقل الأشخاص والبضائع في اتجاه موريتانيا الشقيقة.
كما ندد بالاعتداء الجبان على القنصلية العامة لفالنسيا من طرف بعض المأجورين “وهو الاعتداء الذي يؤكد لجوء هذه الشرذمة إلى أعمال البلطجة والأفعال العدوانية وغير المسؤولة التي كشفت عن حقيقتهم أمام العالم”، مجددا التأكيد على “تشبثنا بقضيتنا الوطنية العادلة وتأييدنا التام والمطلق لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة”.
من جانبها، أشادت رئيسة “جمعية حياة الخير الإيطالية المغربية ” بـميلانو حياة شعوب “بالتدخل الحازم لأفراد القوات المسلحة الملكية من أجل فك الحصار وإنهاء الفوضى التي أحدثتها ميليشيات +البوليساريو+ بالمعبر الحدودي الكركرات”.
وأعلنت التعبئة الدائمة لجميع أعضاء الجمعية “من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية بكل الإمكانيات والاستعداد للانخراط في كل المبادرات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مطالبة جميع مغاربة ايطاليا “إلى الوقوف صفا واحدا من أجل دحض مناورات خصوم الوحدة الترابية”.
وبدورها، استنكرت “جمعية النصر والتيسير بايطاليا في شخص رئيسها بنعزي حميد ، الممارسات العدوانية التي استهدفت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة فالنسيا ، والتي قامت بها شرذمة من الخارجين عن القانون والأعراف، وهي الأفعال التي كشفت عن مدى الإحباط والضياع الذي أضحت تعاني منه ميليشيات “البوليساريو” جراء ما تحظى به مواقف المغرب المتشبث بالمشروعية وبالقوانين والمواثيق الدولية من تأييد واحترام من طرف المنتظم الدولي.
أما “جمعية الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن بلومبارديا فشجبت بدورها هذا الاعتداء الشنيع على مقر قنصلية المغرب بفالنسيا من طرف عصابة +البوليساريو+، منددة بـ “هذا الفعل المشين والمستفز، والذي ماثلته الممارسات الاستفزازية التي قامت بها نفس العصابة حين إقدامها على إغلاق معبر الكركرات”، قبل أن تتدخل القوات المسلحة الملكية في إطار المشروعية والقانون لإعادة فتحه وطرد قطاع الطرق الذين كانوا يمارسون الحصار على هذا المعبر الحدودي.
من جهتها، عبرت فاطمة خلوق رئيسة “ المنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات الثنائية ” عن استنكارها لما بدر من شرذمة “البوليساريو” التي تهجمت على القنصلية العامة للمملكة بفالنسيا، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
كما أشادت الجمعية بالتدخل الآمن والاحترافي للقوات المسلحة الملكية من أجل إعادة فتح معبر الكركرات، وتأمين الطريق التجارية في وجه الجميع بدون إراقة قطرة دم واحدة. كما استنكرت “جمعية الحرية ببريشيا في شخص ” عبد السلام بوهادي ” الأعمال التخريبية التي استهدفت قنصلية المغرب بفالنسيا، والتي نفذتها عناصر من ميليشيات “البوليساريو”، مشددة على “رفضها التام والمطلق لهذه الاستفزازات .