مغاربة بلجيكا من الأقاليم الجنوبية … إنتهينا من النقاش حول مغربية الصحراء
نوّه مغاربة بلجيكا، وبالخصوص المنحدرين من الأقاليم الصحراوية، على غرار العديد من الفعاليات الوطنية والدولية، بالعمل الشجاع والمحترف المتمثل في تدخل القوات المسلحة الملكية بطريقة تكتيكية وبهدوء من أجل تطهير المعبر الحدودي “الكركرات” من عصابة قُطاع الطرق وتأمين حركة المرور وتدفق السلع نحو الدول الإفريقية، دون أن يخلف هذا التدخل العسكري أية خسائر في الأرواح أو إراقة الدماء؛ وهو ما عبروا عنه في تصريحات خاصة لجريدة أخبارنا الجالية الإلكترونية.
لحبيب العطار ،رئيس جمعية التضامن الصحراوي المغربي بأوروبا، عبّر عن شكره للقوات المسلحة الملكية على تدخلها الحازم والجديّ، لتحرير معبر “الكركرات” وإنهاء استفزازات الانفصاليين.
كما استنكر المتحدث ذاته، في تصريحها لجريدة أخبارنا الجالية، ما يقوم به مرتزقة “البوليساريو” من استفزازات في بعض الدول الأول الأوروبية؛ مثل إنزال العلم الوطني المغربي بإحدى قنصليات المملكة بإسبانيا.
وأردف المواطن المغربي المنحدر من الأقاليم الصحراوية بأن كل المغاربة، سواء الذين يقيمون داخل أرض الوطن أم الذين يوجدون في المهجر، جنود مجندون وراء الملك محمد السادس.
كما أشاد بالتدخل العسكري للقوات المسلحة الملكية الذي جرى بطريقة تكتيكية وبهدوء، دون أن يخلف أية خسائر في الأرواح أو إراقة الدماء دون إراقة الدماء كما حمّل جزءًا من مسؤولية استفزازات الانفصاليين لهيئة الأمم المتحدة، منوّهًا بحكمة القوات المسلحة الملكية.
مشددا على أنه حان الوقت لإنهاء أطروحة الانفصال، والرجوع إلى ديارهم ومشاركة الشعب المغربي في إنزال مشروع الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان بالرجوع إلى أرض الوطن و المساهمة الفعلية في إزدهار الأقاليم الصحراوية .
يُذكر أن الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أعطى، منذ أيام، أوامره للتحرك عسكريا بالمعبر الحدودي “الكركرات”، لتطهيره من عصابة قُطاع الطرق وتأمين حركة المرور وتدفق السلع نحو الدول الإفريقية؛ وذلك بعد أن أشهد المغرب المنتظم الدولي والعالم أجمع على التصرفات الاستفزازية لجبهة “البوليساريو”، وبعد اتباع المملكة المغربية جميع السبل الدبلوماسية، ثم محاولة التهدئة، حيث تدخل أنطونيو غوتيرس، الأمين العام للأمم المتحدة، محاولا تهدئة الأوضاع دون جدوى، وقوبل بالرفض من لدن قيادة الانفصاليين، وبعد فشل كل هذه المجهودات. وقد جرى تدخل القوات المسلحة الملكية بطريقة تكتيكية وبهدوء، دون أن يخلف هذا التدخل العسكري أية خسائر في الأرواح أو إراقة الدماء. وقد حظي هذا التدخل العسكري بإشادة كبيرة من مختلف الدول، خاصة الصديقة للمغرب.