تزايد الدعم الدولي للمغرب في قضيته الوطنية يعمق جراح أعداء الوحدة الترابية
داخل إفريقيا وخارجها، من المحيط إلى الخليج، يتواصل الدعم الدولي للمغرب في قضية الصحراء المغربية، والدعوات الإيجابية التي تشيد بفتح معبر الكركارات، الشيء الذي يعمق جراح “البوليساريو” وأعداء الوحدة الترابية في مقدمتهم الجزائر وجنوب إفريقيا.
آخر هذه الدول، هي جمهورية هايتي، والتي قالت وزارة خارجيتها في بيان لها، أنها تتابع ببالغ الاهتمام، الوضع في الكركارات، مؤكدة على دعم المغرب في وحدته الترابية، كما أشادت هايتي بالتدخل السلمي للمغرب في احترام تام لقرارات الأمم المتحدة.
حكومة جمهورية ليبيريا عبّرت بدورها، عن موقف إيجابي تجاه القضية الوطنية، حيث جددت التأكيد على تضامنها ودعمها للمغرب، والوحدة الترابيج والسيادة الوطنية للمغرب، كما حتث ليبيريا الأمين العام الأممي على تسريع مسلسل تعيين ممثله الشخصي من أجل النهوض بالمبادرات السلمية تماشيا مع قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
دول من أمريكا الجنوبية، أوضحت عبر مواقفها أنها تدعم المغرب وقضية الصحراء المغربية، مثل كولومبيا، والتي نشرت تدوينة على حساب وزارة العلاقات الخارجية الكولومبية، مؤكدة دعمها للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه وعادل ودائم ومقبول من الأطراف وفقا للمسلسل الذي كرسته مختلف قرارات الشرعية الدولية، شأنها شأن دولتي البيرو وغواتيمالا، وكذا بنما، والتي عبرت جميعها عن دعمها للمغرب، وانشغالها بالوضع في الكركرات، مشيدة بتدخل المغرب لتحرير المعبر وإعادة الحركة التجارية بين المغرب وموريتانيا.
مواقف داعمة من جميع القارات، لاسيما الإفريقية، حيث وصل الدعم للوحدة الترابية للمغرب والمعبر عنه عبر بلاغات رسمية، إلى 15 دولة، تضاف إليها عدد من الدول بالعالم العربي، وأمريكا اللاتينية وحتى أوروبا، مما يعني أن المغرب يجني ثمار سياسته الخارجية، وعمل الدبلوماسية المغربية سواء الثنائي أو متعدد الأطراف.