إيطاليا : وزير الخارجية لا مجال لإغلاق في حال تراجع الأرقام والإحصاءات منحى العدوى
عبد اللطيف الباز
تواجه إيطاليا خطر الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في ظل ارتفاع مفاجئ في أعداد الإصابات اليومية.وكانت إيطاليا شهدت الأيام الماضية ارتفاعًا في الإصابات اليومية تجاوز الألف حالة وسط مخاوف من مواجهة موجة ثانية للفيروس الذي كانت إيطاليا أول دولة في العالم تشهد تفشيًا كبيرًا لكورونا حتى أكبر من الصين منشأ الفيروس،لكن أرقام الوفيات تبعث على قليل من الراحة للسلطات المحلية بشأن القدرة على مواجهة الموجة الثانية، حيث أن الموجة الأولى كانت تشهد في المتوسط 600 حالة وفاة يومية، لكن تحسين القطاع الصحي والاستعداد للموجة الثانية ساهم في تراجع عدد وفيات كورونا اليومية إلى حد كبير، و علاقة بالموضوع أكد وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو مساء يوم أمس الإثنين، أنه لن يكون هناك إغلاق إذا انخفض منحنى العدوى بفيروس كورونا، وقال دى مايو – في تصريح تليفزيوني أوردته وكالة أنباء (اَكي) الإيطالية – “اتصلت يوم أمس بمسئولي المعهد العالي للصحة، وقالوا إن مؤشر الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا يتباطأ بعد تطبيق تدابير احتواء انتشار الوباء ، فإذا كان الأمر كذلك، فليس هناك سبب لحالة إغلاق وطنية”.
وتابع قائلا ” نحن نحارب حالة إغلاق وطنية، ونحلل الوضع في كل منطقة على أساس 21 معيارًا، ولا يتم احتساب عدد المصابين فحسب، بل حالة المرافق الصحية أيضًا”.
وأضاف الوزير الإيطالي “نحن نكافح العدوى، والشيء الوحيد الذي يهمني هو حماية المواطنين، ونحن هنا نكافح وباء تتعامل الحكومة معه بكل قوتها”.