بن قنة الجزائرية تقوم بكراء” حائطها الفيسبوكي لأسيادها بدولة قطر ولجنرالات الجزائر
يبدو أن قرار دولة الامارات العربية بفتح قنصلية لها بمدينة العيون المغربية، كأول دولة عربية، أصاب العديد من الجهات بالسعار، على اعتبار أن خطوة الامارات التاريخية تؤكد بالدليل والملموس تأييد دول كبرى ومهمة للموقف المغربي في قضية الصحراء واصطفافها الى جانبه ضد الانفصاليين وداعميهم، كما تفتح باب انضمام دول عربية أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة في قادم الأيام.
بن قنة ومنذ الاعلان عن قرار دولة الامارات، أخذت تخرج بتدوينات وتغريدات تنفيذا لأوامر أسيادها وأولياء نعمتها بقطر التي يعلم الجميع حجم الخلافات بينها وبين دولة الامارات وعدد من الدول الخليجية المجاورة.
بن قنة ومنذ الاعلان عن فتح قنصلية الامارات بمدينة العيون، قامت ب”كراء” حائطها الفيسبوكي لأسيادها بدولة قطر ولجنرالات الجزائر ، عبر حشر أنفها في الحديث عن ملف الصحراء المغربية الذي يعد أكبر منها ومن كبارها، فتارة تلجأ لاستخدام عبارات “انفصالية” لاستفزاز المغاربة، وتارة أخرى تلمح ل”خطط في خيالها” بهدف التشكيك في عدد من القرارات الهامة وعلى رأسها قرار فتح قنصلية الامارات بمدينة العيون المغربية.
بن قنة سعت من خلال خرجاتها “الفيسبوكية”، الى ضرب عصفورين بحجر واحد، عبر الدفاع على مصالح جنرالات الجزائر الداعمين ل”قطاع الطرق” من جهة، و التشكيك في نوايا وأداف فتح الدولة الاماراتية لقنصليتها بمدينة العيون خدمه للدولة القطرية التي يعلم الجميع حجم الخلافات الظاهرة والباطنة بينها وبين دولة الامارات والدول المجاورة لها.
بن قنة نسيت مهمتها كإعلامية التي تفرض عليها الالتزام بالحياد والموضوعية، خاصة في مواضيع أكبر منها وممن يحركوها ويوجهون لها الأوامر، وأصيبت بالسعار للقرار الاماراتي التاريخي الذي يدق آخر مسمار في نعش جنرالات بلدها والبلد الذي يصرف عليها وعلى أمثالها، وأخذت ترمي تشكك وتتهم وتستخدم مصطلحات “انفصالية” في محاولة منها لاخماد النار التي شبت داخلها وداخل جميع أعداء الوحدة الترابية الذين يعانون اليوم الأمرين.
الاعلامية الجزائرية – القطرية، تعي اليوم وأسيادها ، أهمية الخطوة التي أقدمت عليها دولة الإمارات الشقيقة ودورها في دعم الموقف المغربي في ملف الصحراء، عبر تأييد سيادة المملكة على أراضيها ودحض اطروحة الانفصاليين المدعومة ماديا وعسكريا وسياسيا من الجارة الشرقية.
الاعلامية الجزائرية التي لا تتردد في عده مناسبات في التعبير عن حبها لوطنها والدفاع عن مصالح أبنائه، لم يدفعها هذا الحب والغيرة على بلد”المليون شهيد” الى الكشف عن فضائح جنرالات ” الذين يسرقون البلاد ليل نهار ويتركون المواطن يعاني الفقر والقهر والقمع والاستبداد.
الاعلامية بن قنة، تعي اليوم أن أيام أسيادها بالجزائر أصبحت معدوده ، وأن المواطن الجزائري ينتظر رحيل الوباء ونهاية الفيروس، لمحاربة الفيروس الأكبر الذي استغل منصبه وأكل خيرات البلاد، واستغلها لصرفها على “المرتزقة” و”قطاع الطرق” ضدا في بلده الجار.
الاعلامية بن قنة، تعلم اليوم أن المواطن الجزائري ينتظر رفع حال الطوارئ لاستكمال ما بدأه قبل سنتين والنزول للشوارع في حراك جديد والمطالبة برحيل رموز الفساد والاستغلال والسرقة والفتنة، وتعمل على تشتيت أنظاره وأنظار الاعلام والمنظمات الحقوقية، عبر اثارة ضجة بنسج سيناريوهات و مخططات من خيالها الواسع ونشرها على حائطها “الفيسبوكي” المتاح باستمرار لمن يدفع أكثر.
“المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها الى أن يرث الله الأرض وما عليها” هذا التعليق الذي عم تدوينات الاعلامية الجزائرية- القطرية الأخيرة، والتي تعي أن شطحاتها “الفيسبوكية” ستنتهي بها كرقصة “الديك المدبوح” . فهل ستستمر بن قنة في تنفيذ أوامر أولياء نعمتها القطريين واسيادها الجزائرين ام ستتوقف بعد استيقاظ ضميرها المهني