في خضم المجهودات التي تبذلها القنصلية العامة للمملكة المغربية بطاراغونا الإسبانية تم خلال هاته الأيام إكتشاف معطى ومعلمة تاريخية وانطربولوجية تحت مسمى ضريح السيد الحاج التهامي الكلاوي الذي يعود إلى سنوات وسنوات الأمر الذي دفع بالقنصل العام المملكة المغربية بطاراغونا سلوى بيشري رفقة عدد من المسؤولين الإسبان للبحت من أجل صبر أغوار هذا الموروث الحضاري المغربي بإسبانيا.
ومن هذا المنطلق بات لزاما معرفة هل هذا الضريح يحتوي جثمان الفقيد الكلاوي الذي عاصر سنوات حكم جلالة الملك الراحل محمد الخامس أيام الإستعمار ونصبه الفرنسيون ملكا للمغرب عندما نفي فقيد العروبة والاستقلال رفقة عائلته إلى كل من كورسيكا ومدغشقر أم أن دفين هذا المقام سيكون أحد أعمدة الدين والفكر الإسلامي بالمغرب أسئلة وأخرى تبقى مجهولة إلى حين استجماع كافة المعطيات والمعلومات حول هذا المدفن.