الذباب الإلكتروني وعلاقته بالأخبار المزيفة وخطاب الكراهية

ضد المؤسسات ، يقذف في المؤسسات ، كلمات و كلمات لا تدل إلا على علاقتكم المشبوهة مع هذه المؤسسات لتصبحوا ذبابا إلكترونيًا يدافع لا على الحق و لكن على مصالحكم الشخصية .

كصحافي خول له القانون أن يتساءل عن الأموال التي تصرفها مؤسسة الحسن الثاني و عن السبب الذي يجعلنا نحتفظ برجل لا يشك أحد بقدراته و لطافته و أعني بالأمر الدكتور عبد الرحمان الزاهي أن يحتفظ به ككاتب عام للمؤسسة بعد حصوله على التقاعد في سنة 1997، ليعمل 23 عاما أخرى بدلا من ان يرتاح من هم أمثالكم الذين يخافون من مجيء كاتب عام آخر ليفقدوا كل الصلاحيات و الإمتيازات التي حصلتم عليها كالمساعدات المالية و الحضور في عيد العرش رغم أن الجمعية التي تمثلونها ليس لها الا ايام معدودة لم تنجزوا من خلالها  أي شيء للجالية و لا تفقهن شيئا لا في العمل الجمعوي و لا الثقافي  ، الشيء الذي يطرح العديد من الأسئلة، ما هو المقابل الذي أعطيتموه للحصول على هذه الامتيازات ؟ و لا اريد ان اسمع العمل الجمعوي ، لأنك نكرة في ذلك .

فأنت يا لبنى تعلمين انك لاشيء و لم تقدمي أي عمل للجالية  و هناك جمعيات لها وزنها و قامت بالعديد من الأعمال يقعد لها و ترفع لها القبعة و الكل يشهد لها ( نجاة سعدون ، حنان ، أمينة)  و غيرهن من النساء اللواتي لهن أعمال جمعوية خالدة فماذا قدمت انت ؟ لا شيء ، لهذا تطبلين و ربما سترقصين للدفاع عن دكتورك الزاهي . حقيقة لو كنت منك لخجلت من نفسي و نسيت العمل الجمعوي لأن ما لدينا من ادلة تظهر حقيقة تطاولك على هذا المجال و إنما إحتراما لزوجك و لأبناؤك سنقف لهذا الحد لكي لا نكون سببا في خراب البيوت و ربما يجب ان تدافعي على الدكتور التازي بدلا من الدكتور الزاهي لأن مصالحك تخالطت عليك و انت تعلمين ماذا نريد قوله ، فالصمت في بعض الأحيان ليس خوفا و لكن مراعاة لأيام جميلة إنتهت بالخيانة .

أما جروتك جيهان فرغم خبثها فهي ليست إلا (إمرأة) مضحكة  وليس أكثر من ذلك في نظر الناس، وربما يراها بعض الغارقين في قضايا الفكر وقضايا الشعوب مفرطة في السخافة، كيف لا وهي لا تدع حديثًا لهم يبحثون فيه بمنتهى الجديّة عن حلولٍ لمشكلاتٍ خطيرةٍ إلا وألقت الكثير من نكاتها السخيفة غير المبالية، عقل تافه لا يهتم بالمعضلات التي تشغل تفكيرهم والهموم المترتبة عليها ولا تكترث لأي شيء.

شخص لا مكترث مثل هؤلاء الذين يتحدث عنهم كونديرا قائلا:

لقد أدركنا منذ زمنٍ طويل أنه لم يعد بالإمكان قلبُ هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام! لم يكن هناك سوى مقاومة وحيدة ممكنة وهي ألا نأخذهُ على محمل الجد!

شخص لا مشغلة له ،مثلك نكرة في هذا المجتمع ، تقتات من ، الضمان الإجتماعي ( la mutuelle ) ، ليس لها مشغلة إلا بوشعيب الذي فضح عورتها و جعلها مضحكة في العالم و تسعى من خلال نشر ما تروج له عبر الواتساب و هي تتفنن محاولة إنقاذ ما تبقى لديها من كرامة .

فالمرأة الغير المتزوجة لما تربط علاقة مع أي شخص يمكن تفهم ظروفها الشخصية و يمكن كذلك تفهم الأمر ، فكيف يمكن تفهم أمرك و أنت متزوجة ، لدى فرائحتكن أشمها و أنا أخطط لهذه السطور التي تفضح السبب الحقيقي وراء نباحكن وراء قافلة تسير بكل ثباث .

فلا العمل الجمعوي و لا الخيري هو السبب في تواجدكن بين نساء الجالية ، فالكل يعلم السبب الحقيقي وراء ذلك . و سنكون دائما كالصقور تحلق لمتابعة ما تروجن له من العهر و الفسق و الفساد بين جاليتنا الحبيبة ، فلن نتراجع يوما عما أخدنا على عاتقنا  و بلقايد موظف الخارجية سيكون التالي.

بعد هذا كله…
فصمتي ليس خوفاً لكني سأصمت وأقدم للصمت احترامي.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: