تعيين وزيرتين من أصول مغربية بالحكومة البلجيكية

أعلن رئيس الحكومة البلجيكية ألكساندر دكرو  ‏عن أسماء الوزراء  في حكومته الفيدرالية الجديدة، التي يسطع من بينها إسم وزيرتين من أصول مغربية في الحكومة البلجيكية و هما  زكية الخطابي التي تنحدر من الحسيمة ومريم لكثير التي تنحدر من إقليم شفشاون.

و قد تولت الوزيرة زكية الخطابي حقيبة البيئة و المناخ أما الوزيرة مريم لكثير حقيبة التعاون الإنمائي و سياسة المدينة الحزب الإشتراكي الفلمني

وقال عبد الله بوصوف المكلف بمجلس الجالية ، إنه فخور بالمرأة من اصول مغربية ، في الخارج ، على النجاحات التي تحققها في كل الميادين في أوربا وأمريكا وكندا وافريقيا .

و تعتبر زكية الخطابي هي أول امرأة أمازيغية ترأس حزبا سياسيا في تاريخ بلجيكا ، وذلك بعد نجاحها في تولي رئاسة حزب الخضر الفرانكفوني “إيكولو” عام 2015 [2] ، و بذلك أصبحت أول امرأة أمازيغية مسلمة تتولى زعامة حزب أوروبي.

ولدت زكية الخطابي في 15 يناير 1976بضاحية ” سان جوس ” بالعاصمة البلجيكية بروكسيل ، لعائلة تنحدر من منطقة الريف بالمغرب  ، حصلت على إجازة في العمل الاجتماعي من الجامعة الحرة ببروكسيل، بدأت مسارها الوظيفي في بلدة إيكسيل حيث كانت عضوا في مجلسها البلدي، وكانت ناشطة في الميدان الحقوقي و ناشطة في مركز لتكافؤ الفرص، إضافة إلى نشاطها في رابطة حقوق الإنسان، واشتهرت بدفاعها عن مجموعة من القضايا، أهمها إدماج المهاجرين، والحق في اللجوء والعدالة،  وخاضت معركة مدنية شرسة ضد توسيع المعاملات المالية في القطاع الجنائي، وكانت كذلك رئيسة مجموعة الخضر في جمعية خريجي الجامعة الحرة، وعضوا في حزب إيكولو البيئي.

أما مريم كتير فهي الإبنة السابعة في عائلة مكونة من أحد عشر طفلا ووالدين من أصل مغربي. فقدت والدتها عندما كان عمرها عامين فقط. أكملت دراستها الثانوية في معهد سينت باربرا في ماسمشيلين. ولكن في سن 18، كان عليها أن تتخلى عن حلمها في التعليم العالي بعد وفاة والدها.

في عام 1999، انضمت إلى مصنع فورد لتجميع السيارات في جينك كعاملة، حيث كانت نشطة كممثلة نقابية في النقابة الاشتراكية. في عام 2004 تم تعيينها في مجلس أعمال المصنع.

منذ 10 يونيو 2007، أصبحت عضوة في لجنة الشؤون الإجتماعية في البرلمان الفديرالي. ومع ذلك، استمرت في العمل في خط تجميع السيارات يوم في الأسبوع.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: